اعتبر نائب رئيس وزراء صربيا السابق ألكسندر فولين أنه بعد عام من احتجاجات الطلاب وأنصار المعارضة، لا يمكن أن يكون موقف صربيا تجاه الاتحاد الأوروبي كما كان عليه في الماضي. وقال فولين وهو مؤسس حزب الحركة الاشتراكية، ورئيس الفرع الصربي للجمعية التاريخية الروسية، في حديث لوكالة "نوفوستي": "الاتحاد الأوروبي يعمل بنشاط ضد صربيا، وأجهزة الأمن في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - ليس كلها، بل الرئيسية منها - تعمل جاهدة على التحريض على "ثورة ملونة" والإطاحة بالسلطات الصربية الحالية".وأضاف: "أعتقد أنه بعد (ما حدث في) العام الماضي، لا شيء يمكن أن يبقى كما هو. موقفنا من الاتحاد الأوروبي لم يعد كما كان".جاءت تصريحات فولين في الوقت الذي أعلن فيه منظمو الاحتجاجات للطلاب وأنصار المعارضة في صربيا أنهم يخططون لمسيرات حاشدة في مدينة نوفي ساد السبت 1 نوفمبر لإحياء ذكرى 16 شخصا لقوا حتفهم في انهيار سقف محطة قطار في المدينة في مثل هذا اليوم العام الماضي.وأطلق هذا الحادث شرارة الاحتجاجات التي لا تزال تشهدها البلاد حتى الآن.وتعليقا على الفعاليات الاحتجاجية المرتقبة اليوم في ذكرى مأساة نوفي ساد، قال فولين الذي سبق أن ترأس وزارة الداخلية والمخابرات الصربية، إنه لا يستبعد وقوع حوادث مختلفة، لكن من غير المرجح حدوث انقلاب.المصدر: "نوفوستي"