صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أجرى تجديدات بحمام غرفة نوم لينكولن، المسماة على اسم الرئيس الأسبق أبراهام لينكولن، واضعا أحدث بصماته على البيت الأبيض بعد هدم الجناح الشرقي. وكشف ترامب عن الحمام بعد تجديده برخام باللونين الأبيض والأسود عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الجمعة. ويتعرض الرئيس الجمهوري لانتقادات من دعاة الحفاظ على البيئة والديمقراطيين لفرضه طراز منتجعه مار الاجو على المبنى التاريخي. حمام لينكولن وقال ترامب في منشوره الذي تضمن صورتين للحمام قبل وبعد التجديد "جددت حمام لينكولن في البيت الأبيض. تم تجديده في الأربعينيات بفن زخرفي بالبلاط الأخضر، والذي لم يكن مناسبا على الإطلاق لعصر لينكولن".وأضاف "جددته برخام أبيض وأسود مصقول، هذا مناسب تماما لعصر أبراهام لينكولن، وفي الواقع، ربما يكون هذا هو الرخام الذي كان موجودا في الأصل!". حمام لينكولن ولم يرد البيت الأبيض بعد على أسئلة حول ما إذا كان مشروع تجديد الحمام قد خضع لإجراءات رسمية تتعلق بالتصميم أو الموافقات. وفي الشهر المنصرم، هدم ترامب بشكل مفاجئ الجناح الشرقي من البيت الأبيض لتشييد قاعة للحفلات والرقص تبلغ مساحتها 8360 مترا مربعا، وبسبب هذا تعرض الرئيس لانتقادات لعدم خضوع عملية الهدم لمراجعة مناسبة قبل تنفيذها.وأجرى الرؤساء الأمريكيون على مر العقود تغييرات في غرف إقامتهم، إلا أن ترامب، باعتباره قطب العقارات السابق في نيويورك، سعى إلى إجراء تغييرات كبيرة بالبيت الأبيض بحماسة استثنائية. فمنذ توليه منصبه في يناير، وضع ترامب زخارف وتماثيل ذهبية في المكتب البيضاوي بأسلوب يفضله. وأزال العشب في حديقة الورود ليحل محله بلاط أبيض.وتنتشر صور لترامب في أرجاء المبنى، ورفعت أعلام أمريكية عملاقة على أسوار جديدة في المرجين الشمالي والجنوبي.ووفقا لمقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في عام 2007، يعود تاريخ حمام لينكولن المكسو بالبلاط الأخضر إلى عملية تجديد في الخمسينيات أجراها الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان.المصدر: RT