فيما تُعلَّق لافتات الانتخابات على الجدران، ويحتدم الصراع على المقاعد، هناك على ضفاف دجلة مشهدٌ آخر لا يشاهده أحد: نهرٌ يختنق، وماءٌ ينحسر، وتاريخٌ يذوب في الطين.