صرح رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف أن القادة الأوروبيين يعتقدون أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية، وبالتالي هم مستعدون لاتخاذ إجراءات متهورة. وقال رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: "هم يعتزمون، بناء على إمكانياتهم، وهذه الإمكانيات متوفرة لديهم، ضمان تفوق هائل في مجال الأسلحة التقليدية على روسيا وإشعال الصراع. هم لا يخفون ذلك ويشيرون حتى إلى عام 2027 أو على الأكثر إلى عام 2030".وأضاف أزاروف: "هم (السياسيون الأوروبيون) لا يعتبرون هذه الخطوة متهورة. إنهم يعتقدون أن روسيا لن تقدم أبدا على استخدام الأسلحة النووية. إن روسيا لن تقدم على استخدام أسلحتها النووية - هذا ما يؤمنون به إيمانا شديدا".وشدد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق على أن "هذا هو بالضبط أساس استراتيجيتهم في مجال تعزيز التسلح التقليدي".كما أشار أزاروف إلى أنه يجب إقناع أوروبا بأنه "يحق لروسيا، دفاعا عن نفسها، توجيه ضربة استباقية والرد بالطريقة المناسبة في هذه الحالة".وقال: "أعتقد أن هناك تغييرا سيحصل في القيادة السياسية في أوروبا. انظروا مثلا، (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون هو بات على حافة السقوط، وهناك نتائج (استطلاع) سيئة (لرئيس وزراء بريطانيا كير) ستارمر، و(المستشار الألماني فريدريش) ميرتس أيضا لديه نتائج لا تشير إلى أن مستقبله طويل في الزمن"، حسب تعبيره.وأضاف أن من الممكن أن تحدث في أوروبا "تغييرات، ويأتي سياسيون أكثر واقعية".وخلص رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق إلى القول: "لذا، فالتلاعب بمثل هذه الأمور على قاعدة 'أؤمن - لا أؤمن' لا يجدي نفعا، فالسياسيون لا يعملون بهذه الطريقة: 'أؤمن - لا أؤمن'. انظر إلى موازين القوى الحقيقية، والمواقف الحقيقية، واتخذ قراراتك بناء على الوقائع. والوقائع هي أن روسيا لن يكون أمامها مفر: إذا هاجمها الاتحاد الأوروبي، فإنني أعتقد أن القيادة الروسية ستستخدم جميع الإمكانيات المتاحة لهزيمة من هاجمها".المصدر: تاس