تبون: الجزائر ستصبح أول دولة منتجة للفوسفاط

Wait 5 sec.

ناظورسيتي: متابعة أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جدلاً واسعًا بعد تصريحه بأن الجزائر ستُصبح بنهاية سنة 2026 “أول دولة في العالم تُنتج الفوسفاط”، في حديثٍ وُصف بأنه أقرب إلى “الطموح غير الواقعي” من التقديرات الاقتصادية الفعلية. وقد تحول الخطاب الذي بدا في ظاهره “بشارة اقتصادية” سريعًا إلى موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قارن مستخدمون بين الوعود الجزائرية والأرقام العالمية. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ففي نفس الصدد، ووفقا لبيانات دولية حديثة، تتصدر الصين قائمة الدول المنتجة للفوسفاط بحوالي 90 مليون طن سنويًا، تليها المغرب الذي ينتج أكثر من 35 مليون طن سنويًا، ويملك أضخم احتياطي عالمي يُقدّر بنحو 50 مليار طن، ما يجعله اللاعب الأول في السوق الدولية للفوسفاط والأسمدة. من جانبها، تسعى الجزائر منذ سنوات إلى دخول هذا المجال عبر مشروع وطني ضخم يهدف إلى إنتاج نحو 10 ملايين طن سنويًا من الفوسفاط المخصب، وهو رقم بعيد جدًا عن مستويات الريادة التي تحدّث عنها تبون. ويرى محللون اقتصاديون أن التصريحات الرسمية الجزائرية تميل مؤخرًا إلى “المبالغة في تسويق صورة الجزائر كقوة اقتصادية صاعدة”، رغم ما تواجهه البلاد من تحديات في مجالات الاستثمار، والبنية التحتية، والبيروقراطية الصناعية.