«جهانكشاي: صاحب الديوان والحشّاش» للكاتب السوداني زياد مبارك

Wait 5 sec.

صدرت حديثاً عن دار نوفل – هاشيت أنطوان رواية «جهانكشاي: صاحب الديوان والحشّاش» للكاتب السوداني زياد مبارك، «لعلها تفتح ثغرة للإضاءة على الحيّز الزمني المظلم الذي مثّل عصر ما بعد سقوط الدولة العباسية»، على حد تعبير الكاتب.في «جهانكشاي صاحب الديوان والحشّاش»، التي تقع في 312 صفحة، يقدّم زياد مبارك اقتراحاً متخيلاً لنكبة الأسرة الجوينية العاملة في دواوين المغول. كما يستعرض أساليب الحشاشين وأفكارهم وصراعهم مع المغول، صائغاً بذلك تخيّلاً جديداً للشخصيات، وخاصة علاقة أحد الحشاشين بكاتب «تاريخ جهانكشاي» عطا ملك الجويني، وكيف يؤثر كاتب الديوان عطا ملك على حشاشٍ قاتل من خلال الكتابة وهدايته للتوبة من جرائمه.ومما جاء في تقديم الناشر: «حاكمٌ وحشاش هما بطلا هذه الرواية. أما أحداثها فتدور زمنَ سقوط الدولة العباسية، وبداية حكم المغول. في تلك الفترة الزمنية الزاخرة بالتناقضات والصراعات، في أواخر أيام الدولة العباسية، وبدايات حكم الدولة الإيلخانية التي أسّسها هولاكو خان وأسرته في العراق، يلتقي علاء الدين الجويني، حاكم العراق وصاحب كتاب «جهانكشاي»، الذي أرّخ فيه لجنكيز خان مؤسّس الإمبراطورية المغولية وسلالته، بجوتيار الذي ينتمي إلى جماعة الحشّاشين. في سيرته المتخيَّلة هذه، يمثّل الجويني السلطة والمتمرّد عليها في آن، لتحاكي نكبة الأسرة الجوينيّة العاملة في دواوين المغول، نكبة البرامكة في عصر الرشيد. أما جوتيار، فيختزل أساليب الحشّاشين وأفكارهم وصراعهم مع المغول في تلك الفترة التاريخية العصيبة. تغوص الرواية في عصرٍ مظلمٍ من التاريخ العربي الإسلامي، حين انطفأ سراج العباسيين بسقوط بغداد، وغرق العالم في ظلمات المغول الموحِشة».وكان زياد مبارك قد أصدر مجموعة قصصيّة بعنوان «الآخر»، وأُدرجَت روايته «جهانكشاي: صاحب الديوان والحشّاش» في قائمة الـ18 لفئة الروايات التاريخية، بجائزة كتارا 2024.The post «جهانكشاي: صاحب الديوان والحشّاش» للكاتب السوداني زياد مبارك appeared first on صحيفة مداميك.