عالم روسي: الفضاء امتداد للموطن البشري

Wait 5 sec.

يعتبر العلماء أن الفضاء يمثل مصدرا للمعارف الجديدة في المستقبل القريب، في حين ستتيح الأبحاث العلمية والتقنيات المتقدمة توسيع نطاق الموطن البشري في المستقبل البعيد. هذا ما صرح به رائف فاسيلوف، نائب رئيس مركز كورتشاتوف العلمي للاقتصاد الحيوي، في خطاب قدمه خلال المنتدى الدولي "بيوبروم"، خلال ندوة "الملحمة الحيوية التكنولوجية" التي نظمتها وكالة "تاس" الروسية، وقال إن الأرض هي مهد البشرية، أما الفضاء فهو مصدر للمعارف والتقنيات الجديدة في المستقبل القريب، وعلى المدى الطويل يمثل توسع موطن الإنسان.وأضاف فاسيلوف أن تطوير أنظمة دعم الحياة المستقلة والأنظمة الحيوية المتجددة يعد أحد التحديات الرئيسية على هذا الطريق، مشيرًا إلى أن العلماء الروس يجرون أبحاثًا ويطورون تقنيات لتحقيق هذه المهمة. من جانبه، أعلن أوليغ كونونينكو، قائد فريق رواد الفضاء ونائب رئيس مركز غاغارين لتدريب رواد الفضاء، أنه أجرى أثناء إقامته على متن المحطة الفضائية حوالي 25 تجربة حيوية تكنولوجية. وقال كونونينكو: "انتقلت تجاربنا الحيوية التكنولوجية الفضائية منذ وقت طويل من مجال الخيال إلى حل مشاكلنا الأرضية، لأن الفضاء يعمل كمختبر يتميز بقيود صارمة".وأضاف كونونينكو مثالا على إحدى التجارب، وهي دراسة تنقية الغلاف الجوي، موضحا: "حاليا يتم تنقية الغلاف الجوي بواسطة خراطيش خاصة تُنقل من الأرض، كما نجري تجارب باستخدام مفاعل حيوي ضوئي".المصدر: تاس