أعلن جيش الشعب الكوري عن نوع جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات خلال العرض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمل الكوري. وأُطلق عليه اسم "هواسونغ‑20"، ووصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ"أقوى سلاح استراتيجي" لدى البلاد ويمثل قفزة نوعية إلى الأمام مقارنة بنماذج سابقة.وقالت صحيفة MWM الأمريكية إن "هواسونغ-20" هو صاروخ من جيل جديد مزود بمحرك أكثر قوة يمكّن الصاروخ من حمل المزيد من الرؤوس الحربية.وأضافت الصحيفة أن الصاروخ الجديد أصغر حجما وأكثر إحكاما بشكل ملحوظ من التصاميم الكورية الشمالية السابقة، مما يشير إلى أنه يتمتع بتصميم محرك أكثر كفاءة. ويتوقع أن يبدأ الصاروخ الجديد اختبارات جوية في الأشهر القليلة المقبلة، مما سيسمح له بالاستبدال السريع لأنواع الصواريخ القديمة. وذكرت الصحيفة أن جيش كوريا الشمالية تم تزويده على مدى السنوات الثماني الماضية بخمسة تصاميم مختلفة للصواريخ البالستية العابرة للقارات، حيث يفوق كل منها قدرات سابقه. وجدير بالذكر أن صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية كانت قد ذكرت في وقت سابق أن "هواسونغ-20" يمكنه أن يحمل بضعة رؤوس حربية نووية ويوجه ضربات نووية على مسافة تصل إلى 15 ألف كيلومتر. ويُفترض أن الصاروخ الجديد يمكن أن يكون مجهزا برأس حربي متشاطر يوجه كل جزء منه ذاتيا إلى هدف مراد تدميره، ويصل عددها الإجمالي إلى عشر أجزاء مدمرة، مع توفير استخدام أهداف خداعية متنوعة.المصدر: روسيسكايا غازيتا