صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن محاولة عزله خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للدولة كانت تزويرا يتجاوز في حجمه فضيحة "ووترغيت". وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "كان تزوير العزل المتعلق بأوكرانيا (ضدي) خدعة غير قانونية وأكبر بكثير من ووترغيت".وأضاف: "أمل بصدق أن تقوم الجهات المعنية، بما في ذلك الكونغرس، بالتحقيق في هذه القضية! كان آدم شيف (السيناتور الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا) غير نزيه وفاسدا للغاية. لقد تم انتهاك الكثير من القوانين والبروتوكولات، وانتهاكها بفظاظة".دور أوكرانياأصبح هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عضوا في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية "بوريسما" في أبريل 2014، عندما كان والده نائبا للرئيس. بعد ذلك بوقت قصير، بدأت وسائل الإعلام الأمريكية في الكتابة أن هانتر كانت لديه فرصة للضغط من أجل مصالح "بوريسما" بمساعدة والده، وزُعم أنه كان يحصل على مبالغ كبيرة من المال مقابل ذلك. وجادل بعض الجمهوريين بأن جزءا من تلك الأموال قد أعطاه لوالده.في عام 2019، بدأ محامي ترامب، رودي جولياني، بالاستفسار حول قضية الفساد في "بوريسما" وتدخل (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن في الشؤون الأوكرانية.وفي مكالمة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي في 25 يوليو 2019، حث ترامب مرارا وتكرارا على تقديم المساعدة في تحقيق جولياني، ففسر الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي هذه الطلبات كمحاولة للضغط على زعيم أجنبي وأطلقوا عملية عزل ضد ترامب.واندلعت فضيحة "بوريسما" قبل عام من الانتخابات الرئاسية عام 2020. وأعرب الديمقراطيون عن رأي مفاده أن ترامب كان يعتزم من خلال تحقيق جولياني عرقلة فوز جو بايدن في السباق الرئاسي.ونتيجة لذلك، فاز بايدن في الانتخابات عام 2020، لكن ترامب تمكن من تحقيق الفوز في الانتخابات عام 2024 وأصبح رئيسا للبلاد مرة أخرى في 20 يناير 2025.المصدر: RT