أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة مساء اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية تحاصر وتشتبك مع مليشيا داخل مدينة غزة قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع. وشدد مصدر قيادي بوزارة الداخلية على أن "الأجهزة الأمنية مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".كما أوضحت قوة "رادع" التابعة لأمن المقاومة أنها تلاحق "فلول الاحتلال والمرتزقة المتعاونين معه، ونحن مستمرون حتى إعادة الأمان لقطاع غزة الحبيب".وأشارت مصادر إلى مقتل نجل القيادي في حماس باسم نعيم برصاص عائله دغمش في مدينة غزة، كما لقي الصحفي صالح الجعفراوي مصرعه على يد عصابات خارجة عن القانون في حي الصبرة بمدينة غزة. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة صباح اليوم الأحد، عن فتح باب التوبة والعفو العام أمام "أفراد العصابات الذين لم يتورطوا في جرائم قتل"، وذلك لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية بشكل نهائي.وأوضحت الوزارة أن بعض العصابات استغلت حالة الفوضى خلال الحرب لارتكاب أعمال خارجة عن القانون، شملت التعدي على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن بعض المنضمين لتلك العصابات لم تتلطخ أيديهم بالدماء.وأكدت الوزارة أن فترة التوبة تمتد من صباح يوم الاثنين 13 أكتوبر وحتى نهاية يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، داعية المعنيين إلى تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية خلال هذه المهلة.وحذرت الوزارة من أن الجهات المختصة ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يرفض تسوية وضعه أو يصر على مخالفة القانون، وأكدت أن الأمن العام وحقوق المواطنين خط أحمر لا يسمح بالمساس به تحت أي ظرف.المصدر: RT