أعادت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق إنتاج المشهد السياسي نفسه الذي عرفته البلاد منذ عام 2018، لكن بوجوه وتحالفات جديدة، أبرزها تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي حقق تقدماً محدوداً لم يمنحه تفوقاً مريحاً يمكّنه من ضمان ولاية ثانية، لتؤكد النتائج بشكل واضح استمرار سيطرة قوى الإطار التنسيقي على الأغلبية البرلمانية، وفيما توقع مراقبون أن تفرز المرحلة المقبلة مشهداً توافقياً جديداً، ما زال الشارع العراقي يترقب شكل التحالفات المقبلة التي ستحدد مصير الحكومة المقبلة وسط توازنات دقيقة بين واشنطن وطهران.