عامر حسن عباس يكتب: الامارات تسعى لإجبار دولة جنوب السودان لدخول الحرب .

Wait 5 sec.

استهداف محطة المعالجة المركزية (CPF) في مدينة الجبلين بالنيل الأبيض بالمسيرات قبل قليل وهي المحطة المسؤولة عن معالجة ونقل خام جنوب السودان من حقول فلوج و عدارييل بأعالي النيل و الاستهداف المتكرر لمحطة المعالجة المركزية (CPF) هجليج بولاية غرب كردفان والمسؤولة عن معالجة ونقل خام جنوب السودان من حقول ولاية الوحدة وحقل ثارجاس وآخره أمس الأول حيث الشهداء والجرحى هو ضمن اجندة الاستهداف الدولي الساعية لإدخال دولة جنوب السودان الحرب بكلياتها عبر قطع شريان اقتصادها الوحيد ….التخطيط الأمريكي الاماراتي الخبيث زرع الايدي العابثة داخل مراكز الدولة بجنوب السودان فجندت ودفعت من خلف الحكومة المليشيات لصالح ال دقلو و هربت وفتحت خطوطا للامداد والاخلاء.إن لم تتحرك الحكومة السودانية عاجلا لضبط بوصلة العلاقة مع الرئيس سلفاكير الذي يقوم بحملة تغيير واسعة في دولابه القيادي والتنفيذي والعسكري ستقع الدولتان في شراك المخطط الخبيث وستعاد دورة العداء التي كانت في ٢٠١٢ عندما دخل جيش جنوب السودان مع الحركات المتمردة لحقل هجليج وخسر حينها البلدان معا الأنفس الغالية وتم تدمير البنية التحتية للبترول.المخطط الحالي يستهدف السيطرة العسكرية علي المنطقتين (النيل الازرق وجبال النوبة) لتعزيز تحالف الحلو – دقلو والضغط علي السودان وشعبه للتراجع عن مقارعة الاستعمار والقبول بالاستسلام.نداء السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام من قلب الجزيرة أمس لكل القادرين علي حمل السلاح هو الترياق الذي يحتاج لإجراءات علي أرض الواقع بفتح المعسكرات وتكوين لواء المقاومة الشعبية مع كل قيادة فرقة عسكرية وتعيين قادة القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة لقيادة كتائب الاستنفار و تسخير كل المجهود الرسمي والشعبي لحسم التهور الإماراتي (وكيل العدوان الإقليمي) التي تنفخ في نار المؤامرات بعد أن أيقنت أن مليشيات الجنجويد قد انكسرت ولا حظ لها في هزيمة شعب السودان وجيشه.الأمة السودانية أمام امتحان العزيمة والإصرار و من أخرج المجرمين المرتزقة من بيوت المواطنين وممتلكات الشعب ومؤسساته في كل ولايات وسط السودان لهو بحول الله وقوته قادر علي مقارعة الشر الذي يطرق ابوابنا من تلقاء العدو وصولا للنصر التام في الحدود الغربية والجنوبية.علي الولايات الحدودية (غرب وجنوب كردفان – النيل الأبيض – النيل الازرق) أن لا تنتظر بل تبادر في حشد الطاقات البشرية لقادة القوات المسلحة المنفتحة في الفرق والالوية والمحطات اليوم قبل الغد والاندفاع للتدريب حتي يصل السلاح .(وما النصر إلا من عند الله) صدق الله العظيم.