قالت أمينة المظالم المعنية بحقوق الإنسان في كولومبيا إن سبعة أطفال كانوا يستخدمونهم كدروع بشرية قتلوا هذا الأسبوع في غارة جوية ضد جماعة متمردة جنوب البلاد. وفي بيان لها، قالت أمينة المظالم إيريس مارين إن "الأطفال الذين قتلوا في الضربة ضد جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك-إي إم سي) المتمردة تم تجنيدهم قسرا وكانوا يستخدمون دروعا بشرية". وأضافت: "لا ينبغي أن يتأثر أي طفل أو مراهق تم تجنيده بالعمليات العسكرية، ويجب على القوات المسلحة أن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأطفال الذين أجبروا على المشاركة في الأعمال القتالية".ودعت "الحكومة الكولومبية والجماعات المتمردة في البلاد إلى احترام القانون الإنساني الدولي".وصرح مدير المعهد الوطني للطب الشرعي في كولومبيا، أرييل كورتيس، بأن "سبع جثث من أصل عشرين جثة سلمت للمعهد، هي لقاصرين بعد الغارة الجوية".وأوضح أنه "في أعقاب العملية العسكرية التي شنت في 12 نوفمبر ضد مقاتلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، نقلت 20 جثة إلى المعهد". مؤكدا أن "العمل جار للتعرف على هويات جميع الضحايا.يذكر أن الأدميرال فرانسيسكو كوبيديس قد أوضح أن الجيش الكولومبي نفذ ضربات فجر العاشر من نوفمبر، وأسفرت الضربات عن "مقتل 19 إرهابيا"، بالإضافة إلى القبض على شخص وضبط معدات عسكرية.وأشار إلى أن الضربة الجوية جاءت ردا على هجوم "وشيك" للعصابة على أهداف عسكرية.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألقى وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز باللوم "على الجماعات الإجرامية في تعريض الأطفال للخطر"، وقال للصحفيين إن "كل من يشارك في الأعمال العدائية يفقد الحماية".المصدر: RT + "أ ب"