لجنة اوشفيتس تطالب دار مزادات ألمانية بالتخلي عن بيع مقتنيات ضحايا الهولوكوست

Wait 5 sec.

دعت لجنة أوشفيتس الدولية دار مزادات في مدينة نويس غربي ألمانيا إلى إلغاء مزاد مقرر يوم الاثنين يتضمن وثائق شخصية تخص ضحايا الهولوكوست، واصفة ذلك بأنه"مسعى معيب وفاقد للحياء". جاء ذلك في تصريحات لكريستوف هويبنر، نائب الرئيس التنفيذي للجنة، الذي قال إن "المزاد المعلن عنه، والذي يشمل بيع وثائق شخصية لضحايا النازية، سينظر إليه من قبل الناجين من الهولوكوست وأقاربهم بوصفه مسعى ساخرا وفاقدا للحياء".وأضاف هويبنر بأن المزاد يعد "سوء استغلال لمعاناة جميع من تعرضوا للاضطهاد والقتل على يد النازيين، بدافع تحقيق أرباح تجارية"، مشيرا إلى أن "وثائق الاضطهاد والهولوكوست تؤول ملكيتها إلى عائلات الضحايا، وينبغي عرضها في متاحف أو معارض تابعة لنصب تذكارية، لا أن يتم استغلال مكانتها لتتحول إلى سلع تجارية".ومن المقرر أن تبدأ دار مزادات "فلتسمان" في مدينة نويس المزاد تحت عنوان "منظومة الإرهاب – الجزء الثاني 1933–1945"، حيث تتضمن المعروضات رسائل من معسكرات الاعتقال، وبطاقات فهرسة تابعة للغستابو (المخابرات النازية)، ووثائق أخرى للمجرمين النازيين.وبحسب لجنة "أوشفيتس"، فإن العديد من المقتنيات تحتوي على معلومات شخصية وأسماء لأشخاص متضررين. كما من المقرر أن يعرض المزاد ملصقا دعائيا معاديا لليهود ونجمة يهودية من معسكر بوخنفالد عليها "آثار استخدام". ولم يتسن الحصول على تعليق من دار المزادات.المصدر: وكالات