توصل مختبر الأبحاث الإنسانية بكلية ييل للصحة العامة في الولايات المتحدة، إلى أن "الدعم السريع" في السودان تحاول التخلص من الجثث بمدينة الفاشر وما حولها في 4 مواقع تم تحديدها حديثا. وفي تقرير "تحذير من الفظائع" الذي نشره المختبر يوم الجمعة، حددت الوثيقة التي تم نشرها المواقع الأربعة وهي جامعة الفاشر، ومخيم أبو شوك للنازحين، والمستشفى السعودي، وحي الدرجة الأولى.ومن خلال منهجيات دمج البيانات وتحليل البيانات مفتوحة المصدر والاستشعار عن بعد، خلص المختبر "بثقة عالية" إلى أن الأنشطة التي لوحظت في هذه المواقع تشير إلى أن قوات الدعم السريع تستخدمها للتجميع والتخلص من بقايا الجثث سواء بالحرق أو الدفن.وفي حين لم يتمكن فريق حقوق الإنسان التابع لجامعة ييل من تحديد نطاق أو سرعة عمليات القتل الجارية، فقد قال "حقيقة أن الأنشطة التي تتسق مع التخلص من الجثث استمرت في جميع أنحاء المدينة بعد أكثر من أسبوعين ونصف الأسبوع من سقوط المدينة، أمر مثير للقلق بالنظر إلى العدد الكبير من سكان الفاشر الذين لا يزال مكان وجودهم غير معروف".وتشير الهياكل التي تمت ملاحظتها في المواقع أنه يتفق مع أنشطة التخلص من الجثث المتكررة.وأضاف التقرير الأخير أن اثنين من المواقع وهما جامعة الفاشر والمستشفى السعودي، بمثابة اثنين من خمسة مراكز احتجاز يزعم أن قوات الدعم السريع تديرها، والتي حددها النازحون الذين وصلوا إلى طويلة.وأضاف التقرير أن مواقع الاحتجاز الخمسة تضم ما يزيد على 50 ألف شخص.ووثقت صور أقمار صناعية نشاط قوات الدعم السريع للتخلص من جثث القتلى في حي الدرجة الأولى بالفاشر خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2025.كما وثقت قيام قوات الدعم السريع بعمليات حرق متكررة لأجسام بيضاء في الجانب الجنوبي من مستشفى السعودي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2025.وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأقمار الصناعية عمليات دفن متعاقبة نفذتها قوات الدعم السريع خلف مبنى في مخيم أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور خلال الفترة من 15 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2025، وعمليات دفن متعاقبة داخل جامعة الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 13 نوفمبر 2025. .@HRL_YaleSPH has identified four new mass graves inside the city of El-Fasher 🇸🇩, where the UAE-backed 🇦🇪 Rapid Support Forces (RSF) disposed of the bodies of civilians they killed in an attempt to conceal evidence of their atrocities during the attack on the city. https://t.co/f3fQPxPxZx pic.twitter.com/3jooc1BXEz— Rich Tedd 🛰 ✈️ (@AfriMEOSINT) November 14, 2025 المصدر: RT