أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ستتخذ إجراءات مضادة للقيود المفروضة على تأشيرات الاتحاد الأوروبي للمواطنين الروس. كما شددت زاخاروفا على أن هذه الإجراءات ستتخذ "بما يتوافق مع مصالحنا الوطنية أولا وقبل كل شيء".وقال في برنامج "الحق في المعرفة" على قناة "تي في سي": "ستكون هناك إجراءات مضادة، ولكن سيتم اتخاذها بما يتوافق مع، ومع مراعاة، أولا وقبل كل شيء، مصالحنا الوطنية".كما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن تقييد إصدار تأشيرات شنغن للروس الذين سبق لهم السفر إلى الاتحاد الأوروبي يدفع أوروبا إلى الدمار.وأوضحت: "يحرمون أنفسهم من السياح القادمين من روسيا الذين وصلوا بوثائق نظامية مع وجود ضمان مالي يضمن إقامتهم القانونية في الاتحاد الأوروبي، أعتقد أن هذا سيدفع أوروبا إلى الدمار".يأتي هذا الرد بعد الكشف عن قرار المفوضية الأوروبية بشفر فرض قيود جديدة على تأشيرات المواطنين الروس، والذي حظي بتوافق أولي من جميع دول الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تنضم إلى هذا القرار أيضا دول من منطقة شنغن غير الأعضاء في الاتحاد.عمليا، ستفرض الإجراءات الجديدة على المواطنين الروس الراغبين في السفر إلى منطقة شنغن الحصول على تأشيرة جديدة في كل مرة يرغبون فيها بالسفر، مع احتمال فرض فحوصات إضافية على مقدمي الطلبات، مما يشكل تشديدا كبيرا على إجراءات السابق المطبقة.وأعلن الناطق باسم المفوضية الأوروبية ماركوس لاميرت أن حظر إصدار تأشيرات "شنغن" المتعددة مرات الدخول للمواطنين الروس يدخل حيز التنفيذ يوم 8 نوفمبر، مؤكدا في الوقت ذاته أن المواطنين الروس سيتمكنون من الحصول على تأشيرات شنغن للدخول مرة واحدة كالمعتاد.المصدر: وكالات