أقرّ رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو بتفاقم أزمة نقص الأفراد في جيش أوكرانيا، مشيرا إلى أنها تواجه تحديات كبيرة بعد نزوح ملايين المواطنين إلى الخارج. وقال كليتشكو في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" إن أوكرانيا تعاني "نقصا حادا في المواطنين بسبب النزوح ما يزيد من صعوبة تعويض النقص في الجنود والقوى العاملة، ويضع الموارد البشرية في الدولة أمام معضلة كبيرة.وأكد أن عودة الشباب الأوكرانيين من الخارج تتطلب تحقيق السلام وتوفير فرص عمل ومستوى معيشة جيد، مشيرا إلى أن البلاد ستواجه بعد الحرب صعوبات كبيرة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.ودعا كليتشكو إلى خفض سقف سن التجنيد الإلزامي من 25 إلى 22 عاما لمواجهة العجز في صفوف القوات المسلحة، معتبرا أن هذا الإجراء يمكن أن يخفف الضغط على المؤسسة العسكرية في ظل استمرار النقص في المتطوعين والمجندين.ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الانتقادات داخل أوكرانيا ضد ممارسات مكاتب التجنيد، بعد تداول مقاطع مصورة توثق عمليات تجنيد قسري واستخدام القوة ضد المدنيين، ما أثار احتجاجات واسعة.كما أشار مفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان دميتري لوبينيتس إلى أن الانتهاكات من قبل موظفي مكاتب التجنيد باتت "ظاهرة جماعية"، تشمل الضرب وإساءة استخدام السلطة وافتعال الحوادث لإيقاف المواطنين.المصدر: نوفوستي