ذكر موقع "Politico" نقلاً عن سياسيين ومصادر ألمانية، أن ألمانيا تبذل قصارى جهدها لتجنب أي سيناريو قد يضطرها لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ في عام 2026. وأوضح الموقع أن هناك نزاعاً حالياً بين تركيا وأستراليا، الراغبتين في استضافة القمة.وفي هذا السياق، فإن ألمانيا، باعتبارها مقر أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ملزمة بالتدخل وفي حال عدم التوصل إلى حل توافقي، ستضطر لاستضافة القمة على أراضيها.ونقل الموقع عن يوشن فلاسبارث مسؤول في وزارة البيئة الألمانية ثقوله: "سيتوجب علينا القيام بذلك، لكننا لا نريد ذلك. إنها مهمة صعبة. تحتاج ألمانيا إلى مزيد من الوقت للتحضير لهذا المؤتمر. ولهذا فإن جميع الرسائل التي نبعثها تهدف إلى حث أستراليا وتركيا، باسم كل ما هو مقدس، على التوصل إلى اتفاق حتى لا يدخل هذا الحل التقني حيز التنفيذ".ولفت فلاسبارت إلى أن تحضير موقع استضافة القمة خلال 12 شهراً فقط "سيمثل اختباراً حقيقياً للآلية البيروقراطية الألمانية غير المرنة".وبحسب ما أفاد به أحد مصادر الموقع، فقد أبلغت ألمانيا أمانة الأمم المتحدة للمناخ عن عدم رغبتها في استضافة المؤتمر، كما طلبت الدبلوماسية الألمانية مساعدة المملكة المتحدة في حل هذه المسألة.المصدر: نوفوستي