مانشستر يونايتد في موقف حرج بعد دعوى قضائية تتعلق باعتداء جنسي على لاعب سابق

Wait 5 sec.

يواجه نادي مانشستر يونايتد أزمة كبرى بعد تقديم أحد لاعبيه السابقين دعوى قضائية تتعلق بتعرضه لاعتداء جنسي وجسدي أثناء تواجده في النادي قبل أكثر من 45 عاما. ووفقا لصحيفة "تيليغراف" البريطانية، قدم المدعي دعواه الأسبوع الماضي في محكمة إنجلترا العليا ضمن دعاوى "الأضرار الشخصية"، مستهدفا الموظف السابق "بلي واتس"، الذي شغل منصب القيم المؤقت على المنشآت الرياضية ومسؤول معدات الفريق، وتوفي في عام 2009.تشير التحقيقات إلى أن واتس اعتدى على المدعي جسديا وجنسيا عندما كان قاصرا، شملت الاعتداءات إجباره على دخول المكتب، متابعته إلى غرفة الساونا بمركز التدريب، مصارعته جسديا، ومحاولات لمس غير مناسبة في غرف الاستحمام، بحسب ما كشفه تقرير Sheldon Review الذي كلف به الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 2021 لمراجعة الانتهاكات المتعلقة بالأطفال في كرة القدم. 🚨Manchester United are being sued by a man who says he suffered “sexual and physical abuse” at the club as a child.A High Court “personal injury” claim was lodged last week over accusations against former United caretaker Billy Watts.On Wednesday, lawyers for the claimant… pic.twitter.com/OTwO4bHv7e— UtdJoshua (@UtdJoshua03) November 12, 2025 ويعتبر هذا الملف القضائي الأول المعروف ضد النادي بشأن هذه الاتهامات، التي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، بينما علم النادي بها رسميا في عام 2016.وأوضح مانشستر يونايتد في بيان سابق أن النادي تعاون بشكل كامل مع مراجعة Sheldon Review، وأجرى مقابلات عديدة مع موظفين سابقين، بما في ذلك من تولوا المساءلة التأديبية ضد واتس في الثمانينيات، لضمان شمول كل المعلومات المتعلقة بالقضية.وقالت كيت هول، محامية المدعي: "موكلنا أظهر شجاعة كبيرة في الإفصاح عن ما حدث بعد كل هذه السنوات، ومر بتجربة مؤلمة للغاية ليطلب العدالة.بينما ساهم النادي في تقرير Sheldon، إلا أن طريقة تعاطيه مع هذه الدعوى القانونية كانت مخيبة للآمال. الناجون يستحقون أكثر من التعاطف، بل يستحقون المشاركة الفعلية والمساءلة."سبق أن ظهرت اتهامات واتس بشكل علني قبل نحو عامين من نشر تقرير Sheldon، وكان عمره حينها في الخمسينيات أثناء عمله في مركز التدريب The Cliff.وتم نقل واتس لاحقا إلى ملعب النادي في أغسطس 1989، قبل أن يغادر النادي بعد عدة أشهر، دون توضيح أسباب النقل أو التحقيقات التي جرت حينها.المصدر: "وسائل إعلام"