عقد كبار مسؤولي إدارة ترامب 3 اجتماعات في البيت الأبيض هذا الأسبوع لمناقشة خيارات العمليات العسكرية المحتملة في فنزويلا، وفقا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة. وقالت وكالة "رويترز" إن مسؤولين كبار في إدارة ترامب عقدوا ثلاثة اجتماعات في البيت الأبيض هذا الأسبوع لمناقشة خيارات العمليات العسكرية المحتملة في فنزويلا، حسبما صرح مسؤولون يوم الجمعة، في ظل تنامي الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي.وقد نشر الرئيس دونالد ترامب طائرات من طراز إف-35 وسفنا حربية وغواصة نووية في المنطقة في إطار تعزيزات عسكرية عقب شهرين من الهجمات القاتلة على قوارب قبالة سواحل فنزويلا.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دخلت مجموعة حاملة الطائرات جيرالد فورد منطقة أمريكا اللاتينية، حاملة معها أكثر من 75 طائرة عسكرية وأكثر من 5 آلاف جندي.وكان ترامب أشار يوم الجمعة إلى إمكانية اتخاذ قرار قريبا بشأن اتخاذ إجراء عسكري ضد فنزويلا، التي اتهمها الرئيس الأمريكي بعلاقات وثيقة مع تجارة المخدرات غير المشروعة.وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "لا أستطيع أن أخبركم بما سيكون عليه الأمر، لكنني اتخذت قراري نوعا ما" بشأن فنزويلا.وصرح 4 مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، بأن اجتماعات مجلس الأمن الداخلي عقدت هذا الأسبوع، وأكد ثلاثة منهم أن أحدها عقد يوم الجمعة.وقال أحد المسؤولين إن مجموعة صغيرة اجتمعت يوم الأربعاء، تلتها يوم الخميس مجموعة أكبر بكثير ضمت نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، من بين آخرين.وأفاد المصدر المطلع على الأمر أن ترامب حضر اجتماع يوم الخميس في غرفة العمليات، وتم إطلاعه على عدد من الخيارات.ولم تحدد المصادر الخيارات المطروحة، لكن ترامب سبق أن لوح بإمكانية شن هجمات برية على فنزويلا.كما صرح مرارا وتكرارا بأنه لا يسعى لتغيير النظام في فنزويلا.وضاعفت واشنطن في أغسطس مكافأة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بالارتباط بعصابات تهريب المخدرات والجماعات الإجرامية.من جهته، صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يشغل منصبه منذ عام 2013، بأن ترامب يسعى للإطاحة به من السلطة.المصدر: وكالات