أعلنت منظمة "Maple Leaf Pro" المتخصص في المصارعة، وفاة المصارع الكندي براين ماكني، الذي كان يعاني من الصمم ونجح في الوصول إلى عالم WWE، عن عمر ناهز 77 عاما. اطلق لقب "الصامت" على براين ماكني بسبب إعاقته السمعية، لكنها لم تكن عائقا أمام مسيرته الرياضية المميزة.شارك ماكني خلال مسيرته، في بطولات حول العالم، وخصوصا في آسيا، قبل أن يعتزل المصارعة في أواخر تسعينيات القرن الماضي.وجاء الإعلان الحزين عن وفاته المصارع الكندي "الصامت" عبر موقع Maple Leaf Pro المتخصص في المصارعة، والذي أسسه المروج المعروف سكوت دامور، دون أن تذكر أسباب الوفاة في البيان الرسمي. MAPLE LEAF PRO is saddened to hear of the passing today of "Silent" Brian Mackney, a Maple Leaf Wrestling alumni and legend in Toronto. Mackney was more than a journeyman, who not only won the hearts of the Toronto fans in the 1970s and 1980s, but gained attention around the… pic.twitter.com/y1ue2gTJdm— MAPLE LEAF PRO Wrestling (@MapleLeafPW) November 7, 2025 وقالت منظمة Maple Leaf Pro في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة براين ماكني، أحد خريجي Maple Leaf Wrestling وأسطورة المصارعة في تورونتو".وأضاف البيان: "ماكني لم يكن مجرد مصارع عابر، بل كان أكثر من ذلك بكثير، فقد كسب قلوب جماهير تورونتو في السبعينيات والثمانينيات، كما نال شهرة عالمية من خلال مشاركته في اليابان مع كل من منظمة New Japan Pro Wrestling وAll Japan Pro Wrestling".وأضاف البيان: "عندما استحوذ اتحاد WWF على نشاط المصارعة في تورونتو، واصل براين عمله هناك مع فينس مكماهون لعدة سنوات، من المذهل أن براين ماكني حقق كل ذلك رغم إصابته بالصمم، إذ أثبت أن إعاقته السمعية لم ولن تعيقه أبدا، بل تغلب عليها وحقق ما لم يتمكن الكثيرون من تحقيقه".وتابع البيان: "لقد كان من دواعي فخرنا أن نحظى بحضور ماكني في فعاليتنا التي أُقيمت في شهر مايو الماضي في قاعة Maple Leaf Gardens التاريخية، ونحن نعتز بمكانته وإرثه الكبير في تاريخ Maple Leaf Wrestling، نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة براين ماكني وأصدقائه وجماهيره الوفية في هذا الوقت العصيب".يذكر أن براين ماكني حصل في عام 2019 على جائزة الإنجاز مدى الحياة من اتحاد المصارعة الكندي Great White North Wrestling، تقديرا لمسيرته الطويلة وإنجازاته الفريدة داخل الحلبة وخارجها.المصدر: وسائل إعلام