دول آسيا الوسطى تعتمد مفهوما للأمن الإقليمي والتنمية المستدامة

Wait 5 sec.

تبنى رؤساء دول آسيا الوسطى مفهوما للأمن الإقليمي والاستقرار والتنمية المستدامة، إضافة إلى قائمة بالمخاطر الأمنية المحدقة بالمنطقة وتدابير للوقاية منها للفترة بين عامي 2026 و2028. جاء ذلك في ختام الاجتماع التشاوري السابع لرؤساء دول آسيا الوسطى الذي انعقد في طشقند اليوم الأحد.وخلال اللقاء أكد الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف ضرورة تحويل اجتماعات قادة المنطقة من كونها ذات طابع تشاوري إلى "حوار إقليمي وصيغة استراتيجية" لمجتمع آسيا الوسطى.واقترح ميرضيائيف أن تعتمد دول آسيا الوسطى برنامجا للتعاون التجاري والاقتصادي حتى عام 2035، وبرنامجا للتجارة الإلكترونية. كما اقترح إعلان الفترة بين عامي 2026 و2035 عقدا من العمل على ترشيد استخدام المياه في آسيا الوسطى مع إشراك أفغانستان في هذه العملية.من جانبه اقترح رئيس كازاخستان قاسك جومارت توكايف أن توحد دول آسيا الوسطى جهودها في مجال تعدين المعادن الأرضية النادرة.وأكد توكايف أهمية الجهود المشتركة لدول آسيا الوسطى لدمج أفغانستان في المنطقة.من جانبه، دعا رئيس قرغيزستان صدر جباروف دول آسيا الوسطى إلى تنسيق مواقفها وتشكيل جبهة موحدة في التعامل مع الدول الأخرى.واقترحت طاجيكستان إنشاء منطقة نقل موحدة لآسيا الوسطى ومركز للذكاء الاصطناعي في دوشنبه.وأصدر قادة آسيا الوسطى بيانا مشتركا عقب اجتماع طشقند، ونداء موجها إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن ترشح قرغيزستان لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2027-2028، كما تبنوا قرارا بشأن مشاركة أذربيجان كاملة الحقوق في الاجتماع التشاوري لرؤساء دول آسيا الوسطى.وخلال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2017، اقترح شوكت ميرضيائيف عقد اجتماعات تشاورية لرؤساء دول آسيا الوسطى.وعقد أول اجتماع من نوعه في مارس 2018 في عاصمة كازاخستان، تلاه الاجتماع الثاني في نوفمبر 2019 في طشقند، حيث تقرر عقد الاجتماعات على أساس سنوي.المصدر: "نوفوستي"