أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن السلطات الأوكرانية تتعامل "بازدراء مطلق مع القانون الإنساني الدولي والأخلاق وحتى مع الطبيعة البشرية ذاتها". وأشارت إلى أن الضربات التي تستهدف المناطق الحدودية الروسية تمثل مظهرا من مظاهر استراتيجية "الترويع والتدمير".وقالت زاخاروفا خلال مشاركتها عبر الإنترنت في مؤتمر صحفي حول جرائم الحرب التي يرتكبها نظام كييف في مقاطعة كورسك وجمهورية دونيتسك الشعبية: "ما يسمى بسلطة كييف.. هي تتصرف بازدراء كامل للقانون الإنساني الدولي وللأخلاق، بل وللطبيعة البشرية نفسها. الضربات على المناطق الحدودية الروسية، وإطلاق النار على المدنيين في دونباس، والتعذيب، والطائرات المسيرة، والألغام، والقصف الاستهدافي للمستشفيات.. كل هذا يمثل تجسيدا لتلك الاستراتيجية المتمثلة في الترويع والتدمير".وأكدت المتحدثة الرسمية للخارجية الروسية أن هذه الأفعال الإجرامية من قبل العناصر الأوكرانية تستمر حتى عندما لا تكون الأهداف ذات صبغة سياسية أو عسكرية.واختتمت زاخاروفا بالقول: "هذا هو الإرهاب بأسلوب النازيين الجدد. لكنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا في ترويع أحد. لقد صمد أهالي منطقة مقاطعة كورسك وجمهورية دونيتسك الشعبية، وهم مستعدون الآن للشهادة على هذه الجرائم".وقد عُقد المؤتمر الصحفي في المركز الصحفي الدولي المتعدد الوسائط "روسيا سيڤودنيا".المصدر: RT