قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في مقابلة مع وكالة نوفوستي إن القوى الوطنية والمحافظة تعزز مواقعها في أوروبا، وقد تصبح أكبر فصيل في البرلمان الأوروبي المقبل. وأضاف الوزير: "تتزايد قوة الأحزاب الوطنية والمحافظة في أوروبا... أصبحت كتلة -وطنيون من أجل أوروبا- بالفعل ثالث أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي. ونظرا لتنامي الدعم الشعبي، أتوقع أن نصبح الكتلة الأكبر في التشكيل الجديد للبرلمان الأوروبي". ووفقا للوزير الهنغاري، على الرغم من فوز مثل هذه الأحزاب بالانتخابات في عدد من البلدان، يتم عادة منعها من تولي السلطة في بلدها من خلال تحالفات يتم تشكيلها بشكل مصطنع خصيصا لذلك.وقال سيارتو: "عندما تفوز الأحزاب الوطنية في الانتخابات في بلدانها، تقوم الأحزاب الثانية والثالثة والرابعة بتشكيل ائتلافات فيما بينها لكي تمنع الحزب الوطني من الوصول إلى السلطة. وهذا يثير تساؤلات حول فعالية الديمقراطية".المصدر: نوفوستي