مؤسسة مغاربة العالم تحذر أبناء مليلية من الانسياق وراء كيانات وهمية وأجندات مشبوهة

Wait 5 sec.

ناظورسيتي: متابعة أكدت مؤسسة مغاربة العالم، في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي، رفضها القاطع لما وصفته بـ"الكيانات الوهمية" التي تحاول توظيف أسماء مناطق مغربية، وعلى رأسها الريف ومدينة مليلية، للترويج لأجندات انفصالية مشبوهة، لا تمت بصلة إلى الواقع ولا تعبّر عن تطلعات المغاربة داخل الوطن وخارجه. وشدد البيان على أن مدينة مليلية، كما هو الحال بالنسبة للريف، لم تكن يوما حاضنة لمشاريع التمزيق، بل ظلت عبر التاريخ قلعة حصينة للدفاع عن الثوابت الوطنية، ودرعا منيعا في وجه كل محاولات المس بالسيادة والوحدة الترابية للمملكة. وأشار المكتب التنفيذي للمؤسسة، الذي يضم في عضويته مغاربة من مختلف بلدان المهجر، إلى أن ما يسمى بـ"الحزب الوطني الريفي" ليس سوى واجهة رقمية بلا امتداد شعبي أو شرعية سياسية، يتم تحريكها بدوافع انتهازية وتمويلات مريبة، في محاولة يائسة لتعويض فشل ذريع في تندوف عبر افتعال معارك إعلامية من داخل مليلية. ودعا البيان السلطات الوطنية، وكذا الحكومة الإسبانية والشركاء الدوليين، إلى التعامل الجدي مع هذه التحركات التي تستغل مناخ الحريات لضرب استقرار المجتمعات، من خلال التجييش الرقمي وترويج خطاب عدمي مفارق للواقع، تحت يافطات مضللة تفتقر لأي مصداقية. كما وجهت المؤسسة نداءً إلى كافة أبناء سبتة ومليلية، والريفيين الوطنيين، سواء داخل الوطن أو خارجه، من أجل رص الصفوف والتشبث بثوابت الأمة، وإفشال هذه المناورات التي لن تنال من تماسك الجبهة الداخلية، ولن تؤثر في الصلة الراسخة بين العرش والشعب. واختتمت مؤسسة مغاربة العالم بيانها بالتأكيد على أن المملكة، بمؤسساتها الراسخة وثوابتها الثابتة، لا تُستدرج إلى التفاهات، ولا تهتز أمام ضجيج الميكروفونات المحمولة، مضيفة: "من سبتة ومليلية إلى الكويرة، التلاحم الأبدي بين العرش والشعب يظل الجواب الأبلغ على كل هذيانات التمزيق... أما هواة التمويه الرقمي، فربما آن أوان تحديث تطبيقاتهم، لأن التاريخ لا ينتظر من تخلف عن ركب الوعي الوطني".