تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو

Wait 5 sec.

 تركيا ـ كشفت وزارة الدفاع الوطني التركية، لأول مرة، عن القنبلة الجوية المتشظية غضب  “GAZAP” خلال مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، وذلك في إطار مساعي أنقرة لتعزيز حضورها في سوق الصناعات الدفاعية العالمية. إشادة إعلامية واعتراف دوليوصفت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “ميامي هيرالد”، القنبلة الحرارية “الغضب” بأنها “أقوى قنبلة طورتها وأطلقتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لها آثارًا “مدمرة للغاية” تفوق القنابل غير النووية من الحجم نفسه. تكنولوجيا حرارية بقدرات عالية التدميرتُصنّف “GAZAP” ضمن فئة الأسلحة الحرارية، المعروفة أيضًا بالقنابل الفراغية أو ذخائر الوقود والهواء. وتعتمد هذه القنابل على خلط الأوكسجين الجوي بالوقود لإحداث انفجار حراري هائل، يتبعه انفجار ثانٍ يزيد من شدة الدمار. اجتياز الاختبارات واستعداد للمهامويبلغ وزن القنبلة نحو 907 كيلوغرامات (2000 رطل). ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع – لم يُكشف عن اسمه – أن القنبلة اجتازت بنجاح اختبارات الاعتماد، وأصبحت “جاهزة للاستخدام” العملياتي. خطوة نحو تعزيز الصادرات الدفاعيةتُعد “الغضب” تتويجًا لجهود تركية مكثفة في مجال البحث والتطوير العسكري، ومرحلة متقدمة في خطة أنقرة للتحول إلى قوة تصديرية في الصناعات الدفاعية، خاصة في مجال الذخائر الذكية والقنابل الاستراتيجية. سياق تاريخي لاستخدام الأسلحة الحراريةتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من القنابل استُخدم في نزاعات سابقة، أبرزها الحرب السوفيتية في أفغانستان، كما استخدمته روسيا في المراحل الأولى من غزوها لأوكرانيا، بحسب تقارير غربية. ورغم وجود هذه القنابل منذ عقود في ترسانات الدول الغربية، فإن “GAZAP” تُمثل قفزة نوعية في تطويرها من قبل دولة عضو في الناتو، بقدرات تصنيع محلية كاملة.    ترجمة وتحرير تركيا الآن