أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا رسميا كشفت فيه حقيقة مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر تجمعات واحتجاجات أمام أحد أقسام الشرطة في محافظة الدقهلية. ونفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية صحة مقاطع الفيديو، التي أظهرت وجود تجمعات من الشباب حول قسم شرطة بلقاس بمحافظة الدقهلية، زعما أنها تمت بعد مقتل شاب داخل قسم الشرطة على يد أجهزة الأمن.وأكد المصدر الأمني أن تلك المقاطع قديمة وسبق تداولها عام 2019، مؤكدا أنه يقف خلف الترويج لتلك المقاطع القديمة عدد من الصفحات الخاصة باللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعيوأوضح أن ذلك في إطار مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها المتواجدة بالخارج لمحاولة إثارة البلبلة والإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية "على غير الحقيقة". وانتشرت على عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، يزعم أنها في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية شمال مصر، عقب وفاة الشاب أيمن صبري (21 عاما)، طالب بكلية الآداب بجامعة المنصورة، داخل مركز شرطة بلقاس، على يد أجهزة الأمن بعد إلقاء القبض عليه في تهمة مخدرات.وفي وقت سابق أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا رسميا كشفت فيه تفاصيل الحادث، مؤكدة أن أيمن صبري شعر بـ"إعياء مفاجئ"، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقا.ونفت الوزارة وجود شبهة جنائية في الواقعة، مشيرة إلى أن النيابة العامة تولت التحقيق وكلفت مصلحة الطب الشرعي بفحص الجثمان، التي صرحت بدفنه بعد الكشف الطبي.كما اتهمت الداخلية جماعة الإخوان المسلمين بالترويج لمقاطع فيديو مضللة، زاعمة أن بعض الفيديوهات المتداولة عن التظاهرات تعود لعام 2019، بهدف إثارة البلبلة وتشويه استقرار البلاد.المصدر: RT