أفاد عالم المناعة الروسي ميخائيل بولكوف أن الدواء الجديد للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية قد يوقف انتشار هذا الوباء في جميع أنحاء العالم. ووفقا له، لتحقيق ذلك يجب استخدام الدواء على نطاق واسع، لكن قد تعيق تكلفة الدواء التي تتجاوز 40 ألف دولار سنويا للمريض الواحد هذا الانتشار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدواء أن يحمي من العدوى، لكنه لا يعالج المرضى المصابين بالفعل.ويُذكر أن شركة Gilead Sciences الأمريكية حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء ليناكابافير للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وسيُطرح هذا الدواء في الأسواق.وقال العالم: "لقد أظهر دواء ليناكابافير، الذي ابتكرته الشركة، فعالية بنسبة 100% في التجارب السريرية، أي أنه عند تناول الدواء يمكن للشخص الاطمئنان إلى أنه لن يصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، حتى في حالة الاتصال الجنسي غير الآمن مع شخص مصاب."وأضاف: "يوقف الدواء من الناحية التقنية تطور الفيروس لدى الشخص ولا يسمح له بالتكاثر. وقد يوقف الدواء الجديد انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية في العالم، أو على الأقل يقلل من انتشاره، ولكن من أجل ذلك يجب أن ينتشر استخدامه على نطاق واسع، ولن يحدث هذا فورا، لأن الدواء يعمل كإجراء وقائي فقط وليس كعلاج."ووفقا له، لم يهزم فيروس الجدري إلا بعد تطعيم جميع سكان العالم تقريبا.المصدر: صحيفة "إزفيستيا"