أصدرت وزارة الداخلية الروسية، مذكرة بحث واعتقال بحق رئيس الجالية الأذربيجانية في الأورال، شاهين شيخلينسكي، وذلك وفقا لإحدى مواد قانون العقوبات الجنائية الروسية. وتم نشر المذكرة على قاعدة البيانات الرسمية للداخلية الروسية، لكن بدون الكشف عن المادة الجنائية التي يلاحق وفقا لها. وتجدر الإشارة إلى أنه تم توقيف شاهين شيخلينسكي في الأول من يوليو في يكاترينبورغ واقتيد إلى لجنة التحقيق للاستجواب، لكن تم الإفراج عنه فيما بعد. وفي لحظة الاعتقال كان المذكور في سيارة مع ابنه، متولى شيخلينسكي. وخلال العملية قام الابن بصدم ضابط شرطة بسيارته. في 16 يوليو، تم اعتقاله بتهمة استخدام العنف ضد موظف حكومي خلال تنفيذه لمهامه الرسمية.وفي حديث مع "كوميرسانت"، لم تستبعد مصادر أن الهيئات الأمنية الروسية تعتبر شاهين شيخلينسكي زعيما لمجموعة إجرامية عرقية. وأفاد مصدر في أجهزة إنفاذ القانون، بأن أعضاء هذه المجموعة متورطون في أنواع مختلفة من الأنشطة غير القانونية، بدءا من تنظيم دور الدعارة وتوزيع المواد الإباحية إلى الاتجار بالمخدرات.في 28 يونيو، أعلنت لجنة التحقيق الإقليمية بمقاطعة سفيردلوفسك عن اعتقال أعضاء مجموعة إجرامية فيما يتعلق بجرائم القتل في يكاترينبورغ في أعوام 2001 و2010 و2011، وهناك عشرة متهمين في القضية بعضهم من أصول أذربيجانية. أحدهم، وفقا للبيانات الأولية، "توفي بسبب سكتة قلبية، ويجري تحديد سبب وفاة الثاني". وتم نقل الجثتين من يكاترينبورغ إلى باكو، وهناك أفادت السلطات بأن الفحص الجنائي أظهر آثار عنف على الجثتين وتم تقديم احتجاج لدى الجانب الروسي.وفي ردة فعل على ذلك، قام الجانب الأذربيجاني بإلغاء فعاليات تتعلق بالاتحاد الروسي في الجمهورية، وداهمت قوات الأمن الأذربيجانية مكتب وكالة "سبوتنيك أذربيجان"، واحتجزت رئيس تحريرها إيغور كارتافيخ وكبير المحررين يفغيني بيلاوسوف، وذلك بناء على "معلومات حول تمويل غير قانوني" لأنشطة الوكالة التي أعلنت باكو تعليق اعتمادها في فبراير الماضي. وبعد ذلك أفاد الإعلام الأذربيجاني بقرار السلطات توقيف 7 أشخاص في مكتب "سبوتنيك" في باكو، وفتح تحقيق جنائي بموجب مواد تتعلق بالاحتيال والممارسات التجارية غير المشروعة وتبييض الممتلكات المتحصلة من أعمال إجرامية. وتم اعتقال اثنين من الموقوفين بينما تم تقديم الخمسة الآخرين للمساءلة الجنائية.المصدر: وكالات