في وداع زياد الرحباني، ظهرت فيروز بعد غياب طويل، جالسة بصمت أمام نعشه، كما لو أنها تكتب معه أغنيتهما الأخيرة. حضورها النادر استعاد صورها القديمة، وربط الحزن الشخصي بفقد فنيّ وثقافي لا يُعوّض.