الدار البيضاء -محمد الشرادي - تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى ال26 لعيد العرش المجيد، وفي جو من التقدير والاحترام، وفي لفتة راقية اعترافا بالجميل، احتضن المركب الثقافي محمد زفزاف ليلة الجمعة 25 يوليوز 2025، حفلا تكريميا مميزا نظمته مقاطعة المعاريف بمدينة الدار البيضاء على شرف الأستاذ الجامعي إبراهيم الراشدي المحامي المقتدر بهيئة الدار البيضاء، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك اعترافا بما قدمه من خدمات جليلة ومساهمات قيمة في مجال العدالة والدفاع عن الحقوق، إضافة إلى حضوره الإيجابي في الحياة المدنية والإنسانية والسياسية بالمقاطعة. الحفل البهيج الذي تخللته سهرة فنية رائعة، عرف حضور عدد من الشخصيات البارزة، وأصدقاء الأستاذ إبراهيم الراشدي وزملائه، الذين أشادوا جميعا بمساره المهني المشرف، وبخصاله النبيلة، ومواقفه القوية، وبأخلاقه الرفيعة التي ميزته طيلة مسيرته الطويلة. في كلمة له بالمناسبة، أشاد السيد عبد الصادق مرشد، رئيس مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء، بمواقف الأستاذ إبراهيم الراشدي ونضاله المستمر، مؤكدا على الخدمات الكبيرة التي قدمها للمدينة والوطن، سواء من خلال ممارسته المهنية أو مساهماته المجتمعية، مضيفا أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لرجل أعطى الكثير دون كلل أو ملل. الاستاذ إبراهيم الراشدي عبر عن عميق امتنانه لهذا التكريم، مؤكدا أن هذا الاعتراف يشكل حافزا لمواصلة العطاء وخدمة قضايا الوطن والمواطن. الأستاذة عائشة انصاري، المحامية المقتدرة بهيئة المحامين بالعاصمة الفرنسية باريس، زوجة الاستاذ ابراهيم الراشدي، عبرت عن فخرها بهذا التكريم، الذي هو تكريم للعائلة، معربة عن اعتزازها بما راكمه زوجها من احترام وتقدير داخل الأوساط المهنية والإنسانية، مؤكدة أن وفاءه لقيم المهنة وإنسانيته العالية ووطنيته الصادقة كانت دوما مصدر إلهام ودعم. هذا التكريم يأتي في إطار حرص مقاطعة المعاريف على تثمين مجهودات أبناءها المتميزين، وتعزيز ثقافة الاعتراف بالجميل تجاه من أسهموا، كل من موقعه، في خدمة الصالح العام ونصرة قيم العدالة والحق. مبادرة مقاطعة المعاريف بتنظيم هذا التكريم الرائع، تستحق عليها كل التقدير والاحترام، لاننا نؤمن بأن التكريم الحقيقي يجب أن يمنح للإنسان في حياته، وهو بيننا، حتى يشعر بمحبة الناس وتقديرهم، لا أن ننتظر رحيله كي نعبر عن امتناننا. العرس البهيج اختتم في أجواء وطنية مؤثرة، على أنغام الأغنية الخالدة “نداء الحسن”، التي زادت من رمزية اللحظة، واستحضرت قيم الوفاء والانتماء، لتكون نهاية مثالية لحفل طبعته المشاعر الصادقة والتقدير العميق لمسيرة أستاذ متميز أعطى الكثير لوطنه ومجتمعه.