ناظورسيتي: سلام المحمودي في أجواء يطبعها الاعتزاز بالنجاح الدراسي وروح التميز، احتضنت دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بمدينة الحسيمة، مساء الجمعة 26 يوليوز 2025، حفلا تربويا مهيبا بمناسبة اختتام الموسم الدراسي الحالي، واحتفاءً بألمع التلاميذ الذين تميزوا على صعيد مختلف المستويات والأسلاك التعليمية بالإقليم. وقد جرى تنظيم هذا الموعد البارز من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لجلوس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، تحت شعار: "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع". (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); حفل التميز هذا، ترأسه السيد حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، رفقة المدير الإقليمي محسن المراحي، وسط حضور وازن لشخصيات أمنية وقضائية وترابية ومنتخبين، بالإضافة إلى ممثلي المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، وعدد من الأطر الإدارية والتربوية، إلى جانب أسر المتوجين وشركاء المنظومة التربوية. انطلق الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، ثم كلمة للمدير الإقليمي سلّط من خلالها الضوء على أهم المكاسب التربوية التي تحققت هذا الموسم. وقد كشف عن معطيات إيجابية، أبرزها بلوغ نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا 93%، ونسبة 76% في امتحانات السنة الثالثة إعدادي، فيما بلغت نسبة النجاح بالسنة السادسة ابتدائي 96%. وأكد المسؤول الإقليمي أن هذه الحصيلة ثمرة التضافر بين مختلف المتدخلين، من أسر وأطر إدارية وتربوية وسلطات، مشددًا على أن المديرية حققت كذلك نتائج متميزة على صعيد الحياة المدرسية والأنشطة التربوية والرياضية، في تجسيد فعلي لدور المدرسة كفضاء شامل لبناء شخصية المتعلم. في ختام الحفل، عرض شريط وثائقي يبرز المحطات البارزة التي ميزت عمل المديرية الإقليمية خلال السنة الدراسية 2024-2025، قبل أن يشرف السيد العامل شخصيا على تكريم النجباء من جميع المستويات، بما في ذلك تلاميذ التعليم غير النظامي وذوو الهمم، بالإضافة إلى المتألقين في الأنشطة الفنية والرياضية. وقد تخللت الحفل عروض فنية وتربوية من إبداع التلميذات والتلاميذ، في لحظات مؤثرة تعبّر عن حجم الطاقات التي يختزنها إقليم الحسيمة، والطموح الجماعي لترسيخ ثقافة الاستحقاق والارتقاء بالمدرسة المغربية نحو مزيد من الجودة والعدالة. photo url