ناظورسيتي: متابعة شهد كورنيش "صاباديا" بمدينة الحسيمة، خلال الأيام الماضية، حملة بيئية تطوعية همت تنظيف الشاطئ من النفايات البلاستيكية، في مبادرة جمعت بين العمل الميداني والتحسيس البيئي، بمشاركة فعاليات جمعوية ومؤسسات محلية. المبادرة جاءت في إطار الجولة البيئية الصيفية التي أطلقتها جمعية بحري القادمة من الدار البيضاء، حيث تستهدف ثلاثين شاطئا من شمال المملكة إلى جنوبها، بهدف رفع مستوى الوعي بخطر التلوث البلاستيكي، وتحفيز المصطافين والمواطنين على تغيير سلوكهم تجاه البيئة الساحلية. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); في الحسيمة، جرت الحملة بشراكة مع جمعيتي "أيوما للتربية والتنشيط" و"أجير للتدبير المندمج للموارد"، وبدعم من السلطات المحلية، وجماعة الحسيمة، وكذا الشركة المفوضة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة. وشملت العملية تنظيف الشاطئ من النفايات البلاستيكية التي تهدد البيئة البحرية، في خطوة عملية تسعى لتقوية القدرات الجماعية في مجال الحفاظ على نظافة الشواطئ وتأهيلها لتكون في خدمة الساكنة المحلية والزوار. منسقو الحملة أكدوا أن الهدف مزدوج: أوله توعية السكان وزوار الشواطئ بخطورة التلوث، وثانيه تعزيز الثقافة البيئية وتطوير الحس الجماعي تجاه الحفاظ على الساحل. وقال أحد المشرفين إن هذه الجهود نجحت في جمع أزيد من 2.5 طن من النفايات خلال محطات متعددة، ضمنها شاطئ صباديا، في دلالة على حجم التحديات التي تواجه البيئة الساحلية. ويأمل المنظمون أن تتوسع مثل هذه المبادرات البيئية في مختلف مناطق المغرب، وأن تتحول من نشاط موسمي إلى ثقافة يومية تشاركية تعكس التزام المواطنين بحماية سواحلهم.