لم يعرف رائد المريدي أن ذهابه إلى مركز المساعدات ليجلب بعض الطعام لأطفاله المجوَّعين سيشل حركته، بعد أن استهدفه الاحتلال بنيرانه، ليغدو اليوم كأحد ضحايا المساعدات، ويواجه وعائلته المجوّعة موتا بطيئا.