ناظورسيتي | محمد العلالي كشف مروان ـ م، البالغ من العمر 17 سنة، والمنحدر من ضواحي مدينة بركان، في لقاء له مع جريدة ناظور سيتي الإلكترونية، تفاصيل نجاته من موت محقّق، يومه الأحد 27 يوليوز الجاري، جراء تعرضه لهجوم شرس من قبل كلاب مدربة، بشاطئ ميامي بجماعة بني انصار بإقليم الناظور. وأكد مروان ـ م، بخصوص حيثيات الحادث المروع الذي تعرّض له، أنه كان برفقة صديق له، ينحدر بدوره من إحدى المناطق المجاورة لمدينة بركان، حيث توجها معا زوال اليوم المذكور أعلاه، عقب قدومهما من مدينة بركان، نحو جماعة بني انصار، والتوجه إلى شاطئ ميامي التابع للجماعة الترابية ذاتها، وبشكل خاص للمنطقة التي تشهد بشكل مستمر، توافد مجموعة من الشباب والقاصرين، بنية الهجرة السرية، عبر السباحة في اتجاه مدينة مليلية المحتلة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وأوضح مروان ـ م، في حديثه لناظور سيتي، أنه بعد وصوله رفقة صديقه إلى شاطئ ميامي، بعد زوال اليوم ذاته، أقدما على مراقبة المنطقة المحروسة أمنيا، قصد التمكّن من الإقتراب إلى المنطقة المؤدية في إتجاه مدينة مليلية المحتلة عبر السباحة، وهو ما تأتى له رفقة صديقه في حدود حوالي الساعة العاشرة ليلا من اليوم ذاته، قبل أن يتفاجأ بهجوم بكلبين مدربين، منحت لهما أوامر التدخل وسط المياه، من طرف عناصر القوات المساعدة التي كانت في مهمة الحراسة، حيث تعرض للنهش من قبلهما، بمختلف أنحاء جسده وعلى مستوى رأسه، قبل أن يتمكّن بنجاته من موت محقّق بأعجوبة، وخروجه إلى اليابسة في وضعية خطيرة، في الوقت الذي تمكنت فيه العناصر الأمنية المختصة، من إيقاف صديقه الذي كان يبعد عنه وسط المياه بمسافة كبيرة. وأكد المتحدث ذاته، أن الأضرار الجسدية البليغة، التي تعرض لها خلال الحادث المروع، كانت وراء سقوطه أرضا، ودخوله في حالة غيبوبة، إلى غاية إستعادة وعيه، داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور، عقب نقله في حالة حرجة، بوساطة سيارة الإسعاف، من موقع الحادث الخطير الذي كان ضحية له. و عقب إجراء إتصال هاتفي بوالدته من المستشفى ذاته، حل بعين المكان أحد أفراد عائلته ( خاله ) حيث كان مروان ـ م، قد خضع في وقت سابق للعلاجات الضرورية، ورتق الجروح التي أصيب بها على مستوى الرأس، قبل أن يغادر المستشفى الإقليمي بالناظور، رفقة خاله زوال يوم الإثنين 28 يوليوز الجاري. وأكد لناظورستي، خال مروان ـ م، أن عائلة هذا الأخير، ستباشر إجراءاتها القانونية، في انتظار التوصل بالشهادة الطبية، من المصالح المختصة بالمستشفى الحسني بالناظور، التي ستحدد مدة العجز الصحي، للمتضرر الذي تعرض للحادث المروع، مضيفا أن العائلة ستطالب الجهات المسؤولة المختصة، بإنصافها وإتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، إزاء الحادث الأليم الذي كاد أن يكلّف مروان ـ م، حياته لولا تدخل الألطاف الإلاهية.