قال الخبير العسكري الصيني لان شون تشنغ، في حديث لوكالة "نوفوستي" إن اليابان تستغل التعاون الصيني الروسي ذريعة لنشر أسلحتها في الفضاء. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة كيودو للأنباء أن اليابان تخطط لإطلاق "أقمار صناعية حارسة" بحلول عام 2029، بهدف حماية الأقمار الصناعية اليابانية بشكل مباشر من التخريب الفضائي الذي يُزعم أن دولا أخرى تخطط له. وزعمت الوكالة، نقلا عن وزارة الدفاع اليابانية، بأن روسيا والصين تعملان على تطوير "أقمار صناعية قاتلة" قادرة على تعطيل أقمار صناعية تابعة لدول أخرى. وأضاف الخبير الصيني، أن مزاعم وزارة الدفاع اليابانية حول "الأقمار الصناعية القاتلة" هو ليس إلا محاولة لتبرير العمل لتطوير قدرات القتال الفضائية لاحقا، وخاصة قدرات القتال الفضائي المباشر.وأكد الخبير أن ما يسمى بـ"الأقمار الصناعية الحارسة" التي تطورها اليابان هي من حيث الجوهر نفس "الأقمار الصناعية القاتلة".وأشار الخبير إلى أن "الأقمار الصناعية الحارسة، هي أقمار صناعية صغيرة يتم نشرها حول أقمار صناعية أكبر حجما، وهي تتمتع عادة بإمكانات هجومية. وهكذا نرى أن اليابان تعلن بصوت عال وبنفاق عن ضرورة توفير الحماية من الأقمار القاتلة، وفي الوقت نفسه تعمل على تطوير أقمار صناعية قاتلة خاصة بها تحت غطاء توفير الحراسة. طوكيو تستخدم بشكل مطرد هذا التكتيك ياباني: تطوير القدرات الهجومية مع لعب دور الضحية".ومن المعروف أن روسيا أكدت مرات كثيرة، أنها تدعو مع العديد من الدول ومن بينها الصين، إلى منع سباق التسلح في الفضاء.ونوهت الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة تتخذ مع حلفائها خطوات لتنفيذ نصب الأسلحة في الفضاء واستخدام الفضاء الخارجي للعمليات العسكرية ليس فقط لأغراض دفاعية. ووفقا للوزارة الروسية، تواصل واشنطن مع الحلفاء العمل لتحويل الفضاء إلى ساحة جديدة للتنافس والصراع بين الدول، حيث تم تحديد روسيا والصين كخصمين رئيسيين.المصدر: نوفوستي