ناظورسيتي - بلاغ صحفي تنظم جمعية الازدهار للثقافة والتنمية المستدامة بالناظور الدورة الرابعة لفعاليات “الناظور المستدام” والمعرض الجهوي للاستثمار والتنمية المستدامة، تحت شعار “ميناء الناظور غرب المتوسط.. من أجل إقلاع نحو آفاق واعدة”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 07 غشت 2025 بالساحة المحاذية لجماعة بني أنصار شارع الحسن الثاني. يأتي هذا الحدث تخليداً لذكرى عيد العرش المجيد واحتفالاً باليوم الوطني للمهاجر وعملية “مرحبا 2025″، وبشراكة مع عدة مؤسسات وجهات منها وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، والمركز الجهوي للاستثمار جهة الشرق، والاتحاد العام لمقاولة المغرب، ومؤسسة ماروك فورس امبلوا، ومؤسسة كلوستر فالبيوم المغرب، بالإضافة إلى تنسيق مع جماعتي بني أنصار والناظور. يتضمن البرنامج العام للفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة تشمل ندوات، ولقاءات، وفقرات تكريمية، وجوائز مالية لدعم الشباب حاملي المشاريع في إطار مسابقة منظمة بالتعاون مع مؤسسة كلوستر فالبيوم ووزارة الصناعة والتجارة. كما سيحضر الحدث شخصيات بارزة وضيوف شرف من مجالات مختلفة، وطنية ودولية، إلى جانب معرض جهوي للاستثمار يقدم خدمات متنوعة وفقرات ترفيهية. وسيشهد المعرض مشاركة عارضين على المستويات الدولية والوطنية والجهوية، بالإضافة إلى مستثمرين من مغاربة العالم. كما سيتيح فضاء المعرض فرصة لتبادل الخبرات والتجارب ومناقشة آفاق التنمية والاستثمار في المنطقة، بحضور خبراء ومختصين في المجال. وتهدف هذه الدورة إلى التعريف بمؤهلات إقليم الناظور الاقتصادية والسياحية والطبيعية، وفتح نقاش عمومي حول المشاريع التنموية الكبرى، أبرزها ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي يعزز الموقع الاستراتيجي للإقليم كجسر للتواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي، وبوابة لاستقطاب السياح ودعم النمو الاقتصادي. وتستضيف الدورة الرابعة كضيف شرف الدكتور محمد الفيزا زي، خريج جامعة هارفارد، والمدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط لمكتب “Cambridge Business Consulting”، ورئيس المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاستثمار (USA). وسيقدم الدكتور الفيزا زي، بخبرته الواسعة، تأطيراً للمستثمرين ورجال الأعمال المشاركين في التظاهرة. من جانبها، تسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون مع السلطات المختصة والمؤسسات المنتخبة والهيئات المدنية والسياسية، بهدف بلورة رؤية تنموية مستقبلية تعزز مكانة الجهة اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً وثقافياً، والترافع على توصيات المبادرة التنموية لدى الجهات المعنية.