ناظورسيتي: متابعة تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، أنباء غير مؤكدة تفيد بإطلاق سراح ناصر الزفزافي، أحد أبرز المعتقلين على خلفية حراك الريف، وذلك تزامنا مع العفو الملكي الذي جرى الإعلان عنه اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد العرش. وفي هذا السياق، خرج طارق الزفزافي، شقيق ناصر، بتدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك"، وضع من خلالها حدا للتكهنات، موضحا أن الخبر المتداول لا أساس له من الصحة حتى لحظة كتابة التدوينة. وقال طارق: "أعلم حب الناس للأخ العزيز ناصر الزفزافي ورفاقه، وأشكر الجميع على الرسائل والاتصالات التي أتلقاها. وأريد أن أعلمكم أنه، لحدود الساعة، لا جديد يُذكر، وفي حال توصلي بأي خبر سأقوم بنشره". وأضاف في ختام تدوينته: "تحياتي لكم جميعا أيها الأحبة"، في إشارة إلى تقديره الكبير للتفاعل الشعبي مع قضية شقيقه ومطالبة عدد من الأصوات بإطلاق سراحه. ويأتي هذا التوضيح في وقت أفرج فيه العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عن عدد من السجناء بمناسبة عيد العرش، وهي المناسبة التي اعتاد فيها جلالته إصدار عفو شامل أو جزئي عن معتقلين، بينهم في بعض السنوات نشطاء حقوقيون أو سياسيون. وتجدر الإشارة إلى أن اسم ناصر الزفزافي يُطرح باستمرار ضمن المطالب الشعبية بالعفو، خاصة في محطات وطنية بارزة، نظرا للرمزية التي يمثلها في سياق الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفها الريف قبل سنوات. ويبقى موضوع الإفراج عن معتقلي حراك الريف محط ترقب واسع في أوساط حقوقية وشعبية، في انتظار أية قرارات رسمية قادمة قد تحمل جديدا في هذا الملف.