ترامب يكشف ما اقترفه إبستين في منتجع مار لاغو وجعله يضع حدا لعلاقته معه

Wait 5 sec.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه "سرق" الضحية القاصر فرجينيا جيفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا. وفي حديثه على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من عطلته التي استمرت خمسة أيام في اسكتلندا، سُئل ترامب عن التعليقات التي أدلى بها خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أفاد فيها بأنه منع رجل الأعمال من دخول ناديه في بالم بيتش بسبب توظيفه أشخاصا يعملون لديه. وأكد أن إبستين "أخذ منه الأشخاص الذين يعملون معه"، وفعل ذلك مرة أخرى على الرغم من تحذير ترامب له من استقطاب عمال مار إيه لاغو.وعندما سئل ترامب أكثر حول ما إذا كان العمال الذين استقطبهم إبستين يشملون فرجينيا لويز جوفري وهي عاملة حمام سباحة في مار إيه لاغو تم تجنيدها وإعدادها من قبل غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، واغتصبها الأخير في مناسبات عديدة بعد أن تم تعيينها ظاهريا كـ "مدلكة"، أكد ترامب أن الموظفين الذين كانوا عاملين في النزاع الذي أدى إلى نهاية صداقته مع إبستين شملوا شابات.وصرح الرئيس الأمريكي: "قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا"، مشيرا إلى أن إبستين "سرق" عمال منتجعه الصحي.وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جيوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استقطبها، فأجاب: "أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها".وأضاف ترامب أن جيوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، "لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه".إن ادعاء الرئيس الجديد بشأن الأسباب التي دفعته إلى إنهاء صداقة استمرت لسنوات مع إبستين يتناقض مع تصريحات سابقة أدلى بها على مر السنين فيما يتعلق بأسباب قطع الاتصال مع مرتكب الجرائم الجنسية سيئ السمعة، الذي ألقي القبض عليه في مارس 2019 بتهمة الاتجار بالجنس على المستوى الفيدرالي ومات منتحرا في زنزانة سجن في مانهاتن أثناء انتظار المحاكمة.وسبق أن صرح ترامب بأنه قطع علاقته بإبستين لأنه "مريب"، مشيرا إلى إدانته عام 2009 بتهمة استغلال قاصرات جنسيا.جدير بالذكر أن فضيحة تعامل إدارته مع الدعوات الطويلة الأمد من مؤيديه للإفراج عن الملفات المرتبطة بقضايا إبستين وماكسويل استهلكت الأسابيع القليلة الماضية من رئاسة ترامب.ولأسابيع، أزعج التدقيق في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضية إبستين الرئيس ترامب.وبحسب شبكة "إيه بي سي نيوز"، تم ذكر اسم ترامب في سجلات الرحلات الجوية من طائرة إبستين على الرغم من أن معظم الرحلات كانت بين بالم بيتش بولاية فلوريدا وتيتربورو بولاية نيو جيرسي.المصدر: وسائل إعلام