الخرطوم: مداميكأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا”، أن الأزمة في السودان لا تزال تُخلّف عواقبَ وخيمةً على الملايين، مضيفا أن الاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يحتاج 30.4 مليون شخص إلى المساعدة.وقال المكتب الأممي في بيان حول الاستجابة الانسانية اليوم الأحد، إنه بين يناير ويونيو 2025، قدّم شركاء العمل الإنساني مساعدات إنسانية واحدة على الأقل إلى 13.3 مليون شخص في السودان، من أصل 20.9 مليون شخص مستهدف. ويشمل ذلك 10.1 مليون شخص تلقوا مساعدات غذائية وسبل عيش كريمة، و7.2 مليون شخص حصلوا على مياه نظيفة. وفي الوقت نفسه، قُدّمت خدمات صحية إلى 3 ملايين شخص، وتلقّى أكثر من 534,400 شخص مساعداتٍ نقديةً متعددة الأغراض.وأشار المكتب الى انه لتلبية الاحتياجات العاجلة والمتنامية، يسعى شركاء العمل الإنساني إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي في عام 2025 لمساعدة 21 مليون شخص في جميع أنحاء السودان. ومع ذلك، وحتى 30 يونيو، لم يتمّ استلام سوى 14.4% من هذا المبلغ.ولفت الى أن نقص التمويل وتخفيضات الميزانية الأخيرة من قِبل جهات مانحة مختلفة أجبر شركاء العمل الإنساني على إعادة ترتيب أولوياتهم السكانية المستهدفة إلى 18 مليون شخص، والذين يحتاجون بشكل عاجل إلى 3 مليارات دولار. مشددا على أن حجم وشدة الاحتياجات يتطلب دعمًا دوليًا ووطنيًا مستدامًا وفوريًا.The post أوتشا: الأزمة في السودان تُخلّف عواقبَ وخيمة و(30.4) مليون يحتاجون المساعدة appeared first on صحيفة مداميك.