ناظورسيتي: متابعة لا تزال أسرة الشاب المغربي حمزة البدوي، الذي لا يتجاوز عقده الثاني، تعيش على أعصابها منذ اختفائه المفاجئ في الثامن من يوليوز الجاري، بعد أن خاض رفقة عدد من رفاقه مغامرة محفوفة بالمخاطر للعبور إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة. الرحلة التي انطلقت من أحد الشواطئ المحاذية للثغر المحتل لم تكتب لها النهاية السعيدة، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بسبتة أن جثة أحد الشبان الذين شاركوا في نفس المحاولة قد جرى انتشالها بعد أيام قليلة، فيما لا يزال مصير حمزة وعدد من مرافقيه مجهولا إلى حدود الساعة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وفي ظل غياب أي معطيات رسمية، تقف عائلة الشاب المفقود أمام حيرة قاتلة. لا أثر، لا اتصال، ولا حتى خبر يفصلهم بين الأمل واليأس. كل ما لديهم الآن هو الصمت الذي يثقل القلوب، وانتظار قد يطول دون نهاية واضحة. ما يزيد من مأساوية المشهد هو الوتيرة المتسارعة التي تسجل بها هذه المآسي على شواطئ شمال المغرب. فوفق إحصائيات غير رسمية، لقي 16 شابا مغربيا مصرعهم غرقا منذ بداية سنة 2025، وهم يحاولون الوصول إلى سبتة المحتلة عبر البحر.