ناظور سيتي: متابعة جددت فعاليات من الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، تزامنًا مع انطلاق عملية “مرحبا 2025”، مطالبتها بفتح خطوط بحرية إضافية بين الموانئ الإيطالية والمغربية، بسبب ما وصفته بـ"الاختلالات المتكررة" التي تعيشها عملية العبور كل صيف، خاصة على مستوى الاكتظاظ، تأخر الرحلات، وارتفاع تكاليف السفر. ويشتكي عدد من أفراد الجالية، خصوصًا مع اقتراب فترة الذروة، من الضغط الكبير على الخط الرابط بين ميناء جنوة وميناء طنجة المتوسط، في ظل محدودية الأسطول البحري وضعف البنية التحتية، مما يؤدي إلى ساعات انتظار طويلة وتأخير في مواعيد الإبحار. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وأعربت منظمات وجمعيات تمثل الجالية عن استيائها من جودة الخدمات، مشيرة إلى ضعف التنسيق بين الجهات المشرفة على عملية العبور، وغياب المعلومات الدقيقة حول مواعيد الرحلات، وهو ما يزيد من معاناة الأسر والمسنين خلال فترة السفر. ودعت فعاليات مدنية مغربية بإيطاليا إلى تنويع موانئ الوصول داخل المغرب، عبر تعزيز الربط البحري مع موانئ مثل الناظور، أكادير وآسفي، بهدف تخفيف الضغط عن ميناء طنجة المتوسط، وتسهيل التنقل خاصة بالنسبة لمغاربة الجنوب والشرق. كما ندد عدد من المسافرين بارتفاع أسعار التذاكر، معتبرين أن بعض الشركات تمارس نوعًا من الاحتكار، مطالبين السلطات المغربية بالتدخل لضبط الأسعار وتعزيز المنافسة، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين المغرب وإيطاليا لضمان مرور عملية "مرحبا" في ظروف لائقة تحفظ كرامة الجالية.