ذروة العبور لم تُسجَّل بعد.. 31 ألف مسافر يعبرون نحو المغرب في يوم واحد

Wait 5 sec.

ناظور سيتي: متابعة في إطار عملية "مرحبا 2025" التي تُنظَّم سنويًا لتيسير عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم خلال فصل الصيف، تواصل الموانئ الإسبانية، وعلى رأسها ميناء الجزيرة الخضراء، أداء دور محوري في تسهيل حركة العبور نحو المغرب. وقد شهد هذا الميناء، يوم السبت الماضي فقط، عبور أكثر من 31 ألف مسافر وما يقارب 7 آلاف مركبة في اتجاه الموانئ المغربية الشمالية. ووفقًا لمعطيات رسمية صادرة عن هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، فقد تم تنفيذ 81 رحلة بحرية خلال ذلك اليوم. وتوزعت هذه الرحلات بين موانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة وسبتة، مما يعكس النشاط الكثيف الذي تعرفه العملية هذا العام. ويُسجل أن الخط البحري المؤدي إلى مدينة سبتة استحوذ على 19% من إجمالي عدد الركاب و18% من المركبات، حيث غادرت 23 رحلة من الميناء الإسباني نحو سبتة في ظروف سلسة وآمنة بفضل التدابير التنظيمية واللوجستيكية المعززة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وفيما يخص الرحلات المباشرة نحو المغرب، فقد شهد ميناء طنجة المتوسط عبور 18,002 مسافر، بينما استقبل ميناء طنجة المدينة 7,505 مسافرين، توزعوا على 58 رحلة بحرية، ما يؤكد ارتفاع وتيرة العبور وتنوع الوجهات البحرية نحو المملكة. هذا النشاط البحري الكثيف يعكس جاهزية السلطات الإسبانية والمغربية لضمان مرور آمن ومنظم لأفراد الجالية المغربية، من خلال تسخير مختلف الوسائل اللوجستيكية وتكثيف التنسيق بين الجانبين، في إطار خطة العبور التي تُفعّل كل صيف لتفادي الاكتظاظ وضمان راحة المسافرين. ورغم هذه الأرقام المرتفعة، تشير التوقعات إلى أن ذروة العبور لم تُسجَّل بعد، إذ يُرتقب أن تشهد الأيام المتبقية من شهر يوليوز، خاصة خلال النصف الثاني منه، ضغطًا متزايدًا بفعل توافد أعداد كبيرة من المغاربة المقيمين بالخارج لقضاء عطلتهم الصيفية في أرض الوطن.