في زمن تهيمن فيه الأخبار العاجلة على الذاكرة الإنسانية، تخرج من قطاع غزة صور مأساوية تتخطى حدود الألم إلى ما يشبه جريمة ضد الإنسانية. ووسط أصوات الانفجارات وغياب الغذاء والدواء، يرتفع صوت الطفل الجائع فوق ضجيج السياسة.