في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تقف إيمان النوري وزوجها حاتم في حالة من الانهيار، إلى جانب سرير طفلهما الجريح سراج، البالغ من العمر عامين ونصفًا.