نفت خطوط "فيولينغ" الجوية (شركة طيران إسبانية منخفضة التكلفة)، تهمة معاداة السامية عقب إنزال مراهقين يهود ومرافقيهم في فالنسيا بإسبانيا. وفي مواجهة الجدل المتزايد، حرصت شركة الطيران "فويلينغ" على التواصل بشأن الحادثة ودحضت بشكل كامل الطبيعة المعادية للسامية لهذا التدخل.وأوضحت أن الأطفال وأولياء أمورهم تم إخراجهم من الطائرة بسبب سلوكهم "غير اللائق" وحتى "العدواني" و"العنيف".وبحسب شركة "فويلينغ"، فإن مجموعة الركاب الشباب تبنت "موقفا عدائيا للغاية مما عرض سير الرحلة للخطر".وأفادت الشركة بأن "هذه المجموعة تعاملت بشكل غير صحيح مع معدات السلامة وعطلت بشكل نشط العرض الإلزامي للتعليمات، وتجاهلت بشكل متكرر تعليمات طاقم الطائرة".وأشارت إلى أن هذا السلوك استمر رغم التحذيرات، وفقا لبيان شركة فويلينغ التي أكدت أنه تم تفعيل إجراءات الأمن وطلب تدخل الحرس المدني.ووفق المصدر ذاته، قررت شركة الطيران إنزال المجموعة بعد "تقييم الوضع"، مشيرة إلى أن المراهقين أظهروا "سلوكا عدوانيا" حتى في صالة الوصول.وشددت شركة "فويلينغ" في بيانها على أن القرار اتخذ حصريا لضمان سلامة جميع الركاب.في مقطع فيديو تم نشره وتداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر عدد من ضباط الحرس المدني وهم يقيدون شخصا في محطة مطار فالنسيا.وفي بيان صدر ظهر الخميس، أكدت الحرس المدني تدخلها بسبب "سوء سلوك"، وهو السلوك نفسه الذي أكدت شركة الطيران أنه أدى إلى إخراج 47 قاصرا وأربعة مرافقين من الطائرة، وقد أخرج أحد هؤلاء المدربين "بالقوة" بسبب سلوكه العنيف.وأوضحت قناة BFMTV في السياق أن جميع من اتصلت بهم أكدوا أنه لم تكن هناك أي هتافات أو إهانات معادية للسامية تجاه المراهقين، ولا أي تعليقات حول الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.وبسبب هذه الحادثة، أقلعت الطائرة من فالنسيا متأخرة ساعتين و20 دقيقة عن موعدها يوم الأربعاء.المصدر: وسائل إعلام