صرحت سارة فاغنكنيخت، زعيمة حزب "اتحاد سارة فاغنكنيخت - من أجل الفكر والعدالة"، بأن الصراع مع روسيا يعني نهاية ألمانيا. وقالت فاغنكنيخت: "لا يمكننا أن نقتنع بأنه بعد حصولنا على القوات والطائرات المسيرة والدبابات، سنكون قادرين على الصمود في حرب ضد قوة نووية". وأضافت: "كلا، لا نستطيع، الحرب النووية تعني النهاية لمدننا وعائلاتنا ومستقبلنا ونهاية ألمانيا، التي ستصبح مسرح الحرب الرئيسي في حال نشوب مثل هذه الحرب، لذلك يجب أن نوقف دوامة العنف والتصعيد هذه".وأشارت فاغنكنيخت إلى أن "العديد من السياسيين لا يدركون أن مستقبلنا على المحك".ولفتت فاغنكنيخت الانتباه إلى تناقضات الرواية حول تورط روسيا في حادث الطائرات المسيّرة في بولندا.وأضافت: "نعم، لا أعرف تماما ما وراء هذا، لكنني أتساءل: إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد حقا اختبار نظام الدفاع الجوي لحلف الناتو، فلماذا حذرت بيلاروس، حليفة روسيا، بولندا من أن الطائرات المسيرة التي ضلت طريقها ستحلق فوق الأراضي البولندية؟".وكان قد زعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، يوم الأربعاء الماضي، أن قواته أسقطت طائرات مسيرة "خطيرة" فوق بولندا، مدعيا أنها "روسية" المصدر، دون أن يقدم أي دليل.كما نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات للأراضي البولندية باستخدام طائرات مسيرة، مشيرة إلى أن ضرباتها اقتصرت على أهداف عسكرية أوكرانية. المصدر: تاس