بن غفير: المظاهرة الحاشدة في لندن جزء من الصحوة العالمية ضد سيطرة الإسلام المتطرف

Wait 5 sec.

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المظاهرة الحاشدة التي شهدتها لندن، ونظمها اليمين المتطرف بأنها جزء من "الصحوة العالمية ضد سيطرة التطرف الإسلامي والعنف والإرهاب". وكتب بن غفير في حسابه على منصة "إكس": "المظاهرة الحاشدة اليوم في لندن جزء من الصحوة العالمية ضد سيطرة الإسلام المتطرف والعنف والإرهاب". הפגנת ההמונים היום בלונדון היא חלק מההתעוררות העולמית נגד השתלטות האיסלאם הרדיקלי, האלימות והטרור. הימין לצד ישראל, והשמאל המבולבל מוסרית תומך בחמאס ומדרדר את העולם המערבי לסכנה. אירופה חייבת להתעורר מהר! pic.twitter.com/mJA4PtoJ84— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 13, 2025 وأضاف: "اليمين يقف إلى جانب إسرائيل، واليسار المضطرب أخلاقيا يدعم حماس ويجرّ العالم الغربي إلى الخطر. على أوروبا أن تستيقظ بسرعة!".وجاءت تصريحات بن غفير تعليقا على المظاهرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة البريطانية، والتي شارك فيها نحو 110 آلاف شخص، بعد أن دعا إليها الناشط البريطاني اليميني المتطرف تومي روبنسون تحت عنوان "توحيد المملكة"، ورفع المتظاهرون أعلام بريطانيا ورددوا شعارات قومية، وسط تواجد أمني مكثف شمل أكثر من 1600 شرطي.في الوقت نفسه خرجت مسيرة مناوئة تحت شعار "ضد الفاشية"، نظمتها حركة "ستاند أب تو ريسيزم stand up to racism"، بمشاركة حاشدة من مناهضي العنصرية والتطرف اليميني، ما استدعى فرض حواجز أمنية للفصل بين الجانبين في محاولة لتجنب الاشتباكات.وفي اسكتلندا شهدت بلدة فالكيرك توترا مماثلا، حيث تجمّع متظاهرون مناهضون للهجرة وآخرون مؤيدون لها أمام فندق يأوي طالبي اللجوء، مرددين شعارات متعارضة، بعضها مؤيد لروبنسون.من جانبها، أكدت شرطة لندن إصابة 26 ضابطا، بينهم أربعة بجروح خطيرة، جراء الاضطرابات التي رافقت المظاهرات. وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أنها اعتقلت حتى الآن 25 شخصا، مشددة على أن ذلك ليس سوى البداية، وأنها ماضية في تحديد هوية المتورطين تمهيدا لاتخاذ إجراءات صارمة بحقهم خلال الأيام والأسابيع المقبلة.وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الخطاب الشعبوي واليميني المتطرف في بريطانيا، لا سيما في قضايا الهجرة والهوية الوطنية، بالتوازي مع تزايد الضغوط على الحكومة الائتلافية لإعادة النظر في سياساتها الخاصة باللجوء والهجرة.المصدر: RT