كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن شابا يبلغ من العمر 22 عاما، يحلم بأن يصبح محترفا ألعاب الفيديو وكان يسكن مع القاتل المزعوم لتشارلي كيرك، قدم للشرطة رسائل نصية تدين شريكه في السكن. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" بأنها يمكنها كشف أن لانس تويغز سلّم تايلر روبنسون، الذي كان يسكن معه في شقة بثلاث غرف نوم في سانت جورج بولاية يوتا.ووفقا لشهادة موثقة من سلطات إنفاذ القانون، أظهر تويغز للشرطة رسائل نصية من روبنسون تتحدث عن إخفاء سلاح مرتبط بإطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء على الناشط اليميني المحافظ البارز تشارلي كيرك، في جامعة يوتا فالي (UVU) بولاية يوتا الأمريكية.وتم الكشف عن هوية المشتبه به الرئيس في قتل كيرك، مع ظهور تقارير منفصلة من "فوكس نيوز" و"نيويورك بوست" تفيد بأن روبنسون كان يعيش مع "شريك متحول جنسيا" يتعاون مع التحقيق.ومن غير الواضح ما إذا كان لانس تويغز هو نفس الشخص المشار إليه في التقارير، ولم تتم تسميته في الشهادة الموثقة. في حين صرح جيري تويغز، جده، لصحيفة "ديلي ميل" بأنه غير قادر على التعليق على الشائعات التي تقول إن حفيده متحول جنسيا أو أن هناك دافعا يتعلق بالمتحولين جنسيا في مقتل كيرك. وقال: "لا أريد التعليق على ذلك. لست متأكدا بالضبط من وضعه الآن"، مضيفًا أنه لم يلتق بروبنسون أبدا. قام لانس تويجز، الذي عاش مع تايلر روبنسون في شقة مكونة من ثلاث غرف نوم في سانت جورج بولاية يوتا، بتسليم قاتل تشارلي كيرك المزعوم إلى الشرطة كما أكد جيري أن حفيده كان يتحدث مع الشرطة، لكنه لم يتحدث معه منذ ذلك الحين، حيث أوضح قائلا: "بعد أن كان مع الشرطة، ظل في منزله، وليس لدينا طريقة للاتصال به إلا بالذهاب إلى هناك".ولم تؤكد السلطات دافع الاغتيال بعد، لكن حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس قال لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن روبنسون كان "متشبعا بعمق بالأيديولوجية اليسارية". ذكرت هيئة إنفاذ القانون أن روبنسون أرسل رسالة نصية مزعومة حول إخفاء سلاح مرتبط بإطلاق النار يوم الأربعاء على الناشط المحافظ البارز في جامعة يوتا فالي. ووفقا لصفحته على "فيسبوك"، كان تويغز، الذي ينحدر من جنوب يوتا، يدرس في جامعة يوتا التقنية. وكان روبنسون، 22 عاما، يتدرب لكي يصبح كهربائيا في كلية تقنية قريبة.ومثل روبنسون، كان تويغز لاعبا شغوفا بألعاب الفيديو، حيث كان ينشر مقاطع فيديو لألعاب إطلاق النار عبر حسابه على "تيك توك" مع تعليق "نصبح محترفين في تيك توك بفيديو سيئ تلو الآخر".ونشر مقاطع فيديو لنفسه على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يلعب ألعابا شهيرة مثل "أبيكس ليجيندز" و"فالورانت" و"روكيت ليج". وشارك مقاطع فيديو كوميدية أخرى، مثل إضافة السباغيتي إلى شطيرة إيطالية وتسخين زجاجة "ماونتن ديو" في الميكروويف.وأخبر أصدقاء لصحيفة "ديلي ميل" أن روبنسون وتويغز كانا جزءا من مجموعة دردشة كبيرة تضم عشرات من أصدقاء الألعاب معظمهم من مدرسة روبنسون الثانوية السابقة "باين فيو"، وتُدار على شبكة الدردشة عبر الإنترنت "ديسكورد". كان تويغز جزءا من مجموعة دردشة كبيرة تضم عشرات الأصدقاء من اللاعبين، معظمهم من مدرسة روبنسون الثانوية، Pine View، والتي تم استضافتها على شبكة الدردشة عبر الإنترنت "ديسكورد". ووفقا للشهادة الموثقة التي قُدمت يوم الجمعة، فإن الرسائل النصية المزعومة التي تدين روبنسون أُرسلت لتويغز أيضا على "ديسكورد".وقال أحد جيران تويغز وروبنسون، ويدعى كيبل فيليبس (20 عاما)، إن الشرطة وصلت إلى مجمعهم السكني المكون من طابقين حوالي الساعة 5:30 صباح يوم الجمعة، وطوقوا المنطقة المحيطة.وشوهد المحققون وهم يحملون أكياسا ورقية، ومظاريف، وجهاز كمبيوتر شخصي. وقام فريق من خبراء الطب الشرعي بتصوير الجزء الخارجي من العقار ثم عملوا في الداخل. وأثناء عملهم، وقف الجيران خلف شريط الشرطة يراقبون. أُلقي القبض على روبنسون في وقت متأخر من مساء الخميس (بالتوقيت المحلي)، وهو الآن قيد الاحتجاز. ومن المرجح أن يمثل أمام المحكمة لأول مرة الأسبوع المقبل. وأخبر المقيم جوش كيمب (18 عاما) صحيفة "نيويورك تايمز" أن روبنسون كان "دائما ما يرفع صوت الموسيقى مع شريكه في الغرفة" و"لا يتحدث مع أحد".وصرح أوليفر هولت (11 عاما) للصحيفة بأنه عندما طرق باب روبنسون الأسبوع الماضي طالبا أعمالا بسيطة، كان مطلق النار المزعوم "يتصرف بغرابة شديدة" وكان يلقي نظرات خاطفة إلى شقته "وهو يتصرف بعصبية وخوف نوعا ما".وتظهر قائمة على موقع "زيلو" صورًا لشقة تويغز وروبنسون في مجمع "فوسيل هيلز" السكني في سانت جورج، وهي مساحة تبلغ 1,460 قدما مربعا بثلاثة أسرّة وحمامين.وجاء في قائمة العقار أن "المالك الحالي لديه شركاء في الغرف يحققون إجمالي 900 دولار شهريا لغرفتي نوم فقط". وأرسل روبنسون رسائل إلى تويغز، الذي لم تتم تسميته في ملف إنفاذ القانون، "تفيد بالحاجة إلى استعادة بندقية من نقطة تركها"، وفقا للشهادة الموثقة التي قدمها براين ديفيس من مكتب المدعي العام في يوتا.ويُزعم أن روبنسون أرسل رسائل نصية تتحدث عن "ترك البندقية في شجيرة، ورسائل تتعلق بمراقبة المنطقة التي تُركت فيها البندقية، ورسالة تشير إلى أنه ترك البندقية ملفوفة بمنشفة".وأضافت الشهادة الموثقة: "تشير الرسائل أيضا إلى نقش الرصاص، وإشارة إلى وجود منظار وأن البندقية فريدة من نوعها. كما تشير الرسائل من جهة الاتصال تايلر إلى أنه قد غير ملابسه".وقالت الشرطة إن الأوصاف تطابقت مع ما وجدوه: بندقية ماوزر عيار 30-06 ملفوفة بمنشفة، تم التخلي عنها في منطقة حرجية بالقرب من حرم جامعة يوتا فالي بعد وقت قصير من إطلاق النار يوم الأربعاء.ولا تتهم الشهادة الموثقة تويغز بأي تورط في الجريمة.وفي منزل والديه القريب بعد ظهر يوم الجمعة، قال والد تايلر تويغز، والد لانس ، إن لا أحد في العائلة سيعلق على الأمر، فيما يبدو أن تويغز وروبنسون أصبحا قريبين بعد تخرج مطلق النار المزعوم من المدرسة الثانوية.وحصل روبنسون على منحة دراسية بقيمة 32,000 دولار لجامعة ولاية يوتا، لكنه حضر فصلا دراسيا واحدا فقط في عام 2021 بتخصص هندسة أولية.وفي وقت لاحق، التحق بكلية "ديكسي التقنية" في مسقط رأسه بمدينة سانت جورج، التي تقع في أقصى جنوب غرب يوتا بالقرب من حدود أريزونا، وكان طالبا في السنة الثالثة في برنامج تدريب الكهربائيين، وفقا لبيان صادر عن الكلية.المصدر: "ديلي ميل"