ناقش وزير خارجية فنزويليا، إيفان خيل، في مقابلة مع سفير روسيا في كاراكاس، سيرغي ميلك-باغداساروف، الإجراءات الأمريكية في حوض البحر الكاريبي. أعلن الوزير الفنزويلي خيل أنه حلل مع السفير الروسي في كاراكاس "الحصار الذي تواجهه الآن منطقتنا الأمريكية اللاتينية والكاريبية، مؤكدين التزامنا الراسخ في الدفاع عن السيادة والسلام الإقليمي". وحسب قول الوزير، فإن اللقاء هدف إلى "تعزيز الصداقة والتحالف رفيع المستوى" بين البلدين "في سياق التقدم نحو عالم متعدد الأقطاب جديد"، وقد سار "بمنتهى الإنتاجية".وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في 19 أغسطس الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب، مستعد لاستخدام "كل عناصر القوة الأمريكية" لمكافحة الاتجار بالمخدرات، دون استبعاد إمكانية القيام بعملية عسكرية في فنزويلا.وصدر هذا البيان عن البيت الأبيض بعد إرسال سفن عسكرية أمريكية إلى قبالة السواحل الفنزويلية بما في ذلك طراد صواريخ وغواصة نووية هجومية.من جهتها، وصفت كاراكاس هذه الخطوات بأنها استفزاز ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وكذلك انتهاك للمعاهدات الدولية حول الوضع منزوع السلاح والخالي من الأسلحة النووية في منطقة الكاريبي.بدوره، صرح الرئيس نيكولاس مادورو بأن نشر القوات الأمريكية في البحر الكاريبي هو عمل عدواني ضد كاراكاس، وليس "توترا في العلاقات" كما يتم الترويج له في وسائل الإعلام العالمية بهدف تطبيع هذا العدوان.المصدر: RT + وكالة "نوفوستي"